تودّع المدينة المنورة أواخر هذا الأسبوع آخر وفود حجاج بيت الله الحرام الذين قدموا إليها من أجل زيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الهدى صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما، بعد أن منّ الله تعالى عليهم بأداء الفريضة فضلا عن زيارة أبرز المعالم الإسلامية والتاريخية في المدينة المنورة مثل بقيع الغرقد، ومسجد قباء، ومسجد الفتح، ومسجد القبلتين، وجبل أحد الذي دارت عند سفحه واحدة من أبرز معارك الحق في مواجهة الباطل.

ووصلت الخطط التشغيلية لموسم الحج الماضي في جميع القطاعات الحكومية والأهلية ذات الصلة بخدمة الحجاج إلى مراحلها الأخيرة مع قرب منتصف شهر محرم الحالي الذي حدد كموعد أخير لمغادرة آخر وفود الحجيج عائدين إلى بلدانهم، فيما لم تتوقف القطاعات المختلفة عن تقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام بمتابعة دائمة من أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد.

وتباشر الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف تقديم طاقاتها وإمكانياتها لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف بالتركيز على تكثيف البرامج الوعظية، وتوفير جميع الخدمات التي يحتاجها الحاج في أروقة المسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به.