تجاوزت الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية في الجبيل أسباب عدم قدرة الآباء على حضور لقاءات أولياء الأمور التقليدية بالمدرسة من خلال استحداث برنامج لـ"التواصل الإلكتروني" بين البيت والمدرسة، يمكن للوالدين الأم أو الأب الدخول إليه، ومعرفة مستوى ابنهما، والتواصل مع المدرسة، والتفاعل مع الملاحظات المدونة، والرد عليها.

ونجح البرنامج من تمديد فترة اللقاء من ساعة واحدة للحضور التقليدي الشخصي إلى 168 ساعة للتواصل الإلكتروني الذي يستطيع من خلاله ولي الأمر المتابعة من أي مكان في العالم، وفي أي وقت وعبر أجهزة الاتصال الذكية.

وأوضح مدير إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل سعيد الكلثم لـ"الوطن" أمس، أنه سيبدأ تطبيق برنامج التواصل الإلكتروني بين المدرسة وأولياء الأمور في المدارس على مختلف مراحل التعليم العام الأسبوع المقبل، ويمثل البرنامج وسيلة تواصل إلكترونية يتابع من خلالها ولي الأمر مستوى ابنه التحصيلي إلكترونيا من خلال تصفح موقع بنفس الاسم (تواصل) ويستهدف البرنامج تقديم هذه الخدمة بأقل جهد ممكن؛ حيث يوفر جهد ووقت المعلم، وولي أمر الطالب وفق أسس ومعايير ثابتة، وواضحة وموجزة للجميع؛ لتسهيل عملية التواصل من أجل مستوى تحصيلي وسلوكي أفضل لجيل المستقبل.

ومن جانبه، قال رئيس قسم شؤون الطلاب بالإدارة خلف الشمري لـ"الوطن"، يساهم في البرنامج عدة جهات مسؤولة عنه بشمولية في الأداء والتطبيق والمتابعة وهي، إدارة الخدمات التعليمية في الإشراف العام على البرنامج، وتطبيقه في المدارس، والإطلاع على إحصائيات الدخول على البرنامج من قبل ولي الأمر، وإدارة المدرسة، والمعلم، في الوقت الذي تتولى إدارة المدرسة من جهتها الإشراف على تدوين الملحوظات التحصيلية والسلوكية للطلاب.