بينما يشكو مواطنون في المدينة المنورة من وجود كيبل كهربائي وأسلاك كهربائية مكشوفة تركتها إحدى الشركات المنفذة لمشروع يبعد عن مبنى الأمانة 10 أمتار مما يعرض المارة للخطر، أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالمدينة المنورة العقيد خالد مبارك الجهني أن فرقة من السلامة سوف تقف على المشروع.

وأشار في تصريح إلى "الوطن" إلى أنه سيتم تقييم مستوى تقيد الشركة بالسلامة وفق ما يقع في اختصاص الدفاع المدني، مؤكدا أنه في حال ضبط أي مخالفات تشكل خطورة على العامة فإن الدفاع المدني سيتخذ الإجراء المناسب والفوري حماية للمارة.

من جهتهم، أشار مواطنون في حديث إلى "الوطن" إلى أن الشركة تركت غرفة للصرف الصحي مكشوفة، مبدين خشيتهم أن تصبح مصيدة للمارة، لا سيما من الحجاج وطلاب وطالبات المدارس.

وألمحوا إلى أن الطريق المنفذ فيه المشروع يعد ممرا لكثير من مسؤولي وقيادات الأمانة، مبينين أنه لم يتجاوب أي منهم مع حجم تلك الخطورة والمخالفات التي ظلت منذ أسابيع على وضعها الحالي، مشيرين إلى أن أي مشروع لا يتم بدء التنفيذ فيه إلا بعد الحصول على تصاريح من الأمانة. وأضافوا أن الشركة المنفذة للمشروع وضعت عند مباشرة أعمالها في المكان حواجز بدائية للسلامة من الجهات الثلاث، في حين تجاهلت وضع حاجز بين الرصيف ومنطقة المشروع باعتبار أن مرور المشاة سيكون من الرصيف.

ولفتوا إلى أن الشركة ألقت عدادا كهربائيا على الرصيف دون حراسة، أو وضعه في مكان آمن بعيدا عن المارة، خاصة الأطفال وصغار السن.

وألقوا باللائمة في ذلك على ضعف مراقبة الشركات خلال تنفيذها المشاريع والتأكد من مدى تقيدها بأنظمة واشتراطات عمل المشاريع.