أسعدني مثل أي مواطنة ومواطن يعتبر وطنه أكبر من الماديات، وأقوى من كل ضعيف نفس؛ محافظة المملكة العربية السعودية على مركزها كأقوى الاقتصادات العربية وفقا لتقرير صادر من "معهد التمويل الدولي"، ومقره واشنطن.
لكن خبرا آخر تصدر دهشاتي الجميلة كلما وصلني خبر جميل عن الوطن وإنجازاته وحصاده؛ "السعودية تدخل مجلس الأمن لأول مرة في 2014 إذ تمت تزكية المملكة لتكون المرشح الوحيد عن قارة آسيا والمجموعة العربية لعضوية المجلس".
وفقا لتصريح مندوب السعودية الدائم في الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي: "السعودية تستعد لتمارس نشاطها داخل مجلس الأمن عندما تتخذ مقعدها فيه لأول مرة بتاريخها، اعتبارا من غرة 2014 ولمدة عامين، عضوية المجلس تعبر عن التزام المملكة المطلق بالعمل على تحقيق السلام في العالم واستتباب الأمن، وفقا لقواعد العدالة والإنصاف والاحترام المتبادل والاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها".
صفعة مدوية لأقزام صدعونا بالحديث عن أمور تعمل عليها السعودية.. وتتقدم فيها. في ظل تراجع دول زعمت ولعقود وبمنتهى الشوفينية، ألا مثيل لها، بينما ينهار الكثير فيها من خطوات هشة غلبت الأقوال والاستعراض الإعلامي على الأفعال، والإنجازات.
الأقزام ولأكثر من عامين عبر محاولات التكاذب والتضخيم والتهويل من سفهاء الداخل والخارج، هم أقل من تناولهم وتحديدهم، ومثل هذه الإنجازات على صعيد اقتصادي قوي ومتين، وسياسي يتقدم بعزم الرجال المخلصين لهذا الوطن؛ تكفينا الرد عليهم وعلى حملات أكاذيبهم وهجماتهم..
رسالة وطنية موجهة من قائدنا ومهندس التنمية الوطنية وبالأفعال، خادم الحرمين الشريفين.. وعبر جهود رجاله المخلصين في الداخل والخارج، والجنود المجهولين ممن يعملون وبصورة فعلية على تحقيق "قواعد العدالة والإنصاف والاحترام المتبادل والاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها".. طبقا للسفير المعلمي: مجموع المساهمات التي قدمتها المملكة خلال السنوات الثماني الأخيرة في مجالات التنمية البشرية للأمم المتحدة بلغت 2.12 مليار دولار.. فمن يصدق متخذ القرار الدولي وغيره.. لغة الأرقام ومؤشرات التنمية ونوعية وكمية الدعم.. أم أكاذيب الإعلام المأجور ومرتزقة الحروب وهدم الأوطان للتكسب والاسترزاق..؟!