استمر أمس انقطاع خدمات الاتصالات في مناطق سورية واسعة بينها العاصمة دمشق وذلك لليوم الثالث على التوالي. ويؤثر انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الخليوية على العائلات التي تقيم في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الرئيس بشار الأسد أكثر من الناشطين المعارضين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطين. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي "كان من المقرر أن تعود الإنترنت إلى طبيعتها أول من أمس، لكنها لم تعد حتى اللحظة". وأشار إلى أن تاثير الانقطاع أوسع من أن يقتصر على التواصل بين المعارضين.