بعد ثلاث سنوات من الأزمة المالية القاسية التي ضربت اقتصادها ودهورت قطاعها العقاري، عادت دبي إلى عادتها القديمة بالإعلان عن مشاريع عملاقة، إلا أن شكوكا تحوم حول القدرة على تمويل هذه المشاريع وجدواها، فرغم استمرار وجود مديونية كبيرة موروثة من سنوات الفورة حين كان يبدو النمو من دون حدود، تبدو دبي عازمة على العودة لبناء المشاريع الضخمة التي صنعت شهرتها. وقال حاكم دبي ومهندس نهضتها محمد بن راشد آل مكتوم الأسبوع الماضي "نحن لا نتوقع المستقبل، نحن نصنعه".

وجاءت تصريحات آل مكتوم بمناسبة إطلاقه مشروعا ضخما يحمل اسم "مدينة محمد بن راشد" يشمل خصوصا إنشاء أكبر مركز تجاري في العالم وحديقة أكبر من هايد بارك في لندن بنسبة 30 %، إضافة إلى حوالي مئة فندق جديد ومتنزه هوليوودي بالشراكة مع "يونيفرسال ستوديوز".

ودبي تملك حاليا بعض أكبر وأفخم الأسواق التجارية في المنطقة والعالم، ولاسيما دبي مول الواقع عند أعتاب برج خليفة الأعلى في العالم.

ولم يتم الإعلان عن كلفة المشروع الذي ستشرف على بنائه شركة دبي للعقارات التابعة لمجموعة دبي القابضة المملوكة من قبل حاكم دبي، وشركة إعمار العقارية المدرجة في سوق دبي المالي والتي بنت برج خليفة.