اجتمع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، أول من أمس مع الوزراء المعنيين والمسؤولين في مجموعة الدول ذات المواقف المشتركة على هامش فعاليات المؤتمر الثامن عشر للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي، المنعقد في الدوحة، وذلك للتشاور حول التحديات المتعلقة بالتغير المناخي. ومثل هؤلاء الوزارء والمسؤولون 18 دولة هي كل من الجزائر والأرجنتين وبوليفيا والصين وكوبا وجمهورية الكونغو الديموقراطية والإكوادور والسلفادور ومصر والهند والعراق وإيران ومالي وماليزيا ونيكراجوا وباكستان والفلبين وفنزويلا.

واستعرض النعيمي مجموعة من المسائل المتعلقة بالمصالح المشتركة بين هذه الدول، وسبل زيادة القدرة على توحيد المواقف، وذلك لتحقيق موقف تفاوضي موحد لها يساند عمل مجموعة الدول السبع والسبعين والصين. وأشار إلى أن العمل الجماعي وحده كفيل بتحقيق تلك المصالح والأهداف المشتركة. وقال النعيمي: "إن خفض انبعاثات الغازات المؤدية إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، يعد من أكبر التحديات في القرن الحالي. وأمامنا اليوم مسؤولية تجاه الأجيال الحالية واللاحقة لتحقيق ذلك". وأضاف: "إن أي إجراء يتم اتخاده يجب أن يتصف بالعدالة، ويجب أن يأخد في الحسبان مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص المسؤولية المشتركة والمتباينة، شأنها في ذلك شأن المصالح الوطنية لكل دولة على حدة"، مجدداً التأكيد أن أي إجراء لن يتحقق إلا من خلال العمل الجماعي. وعبر النعيمي عن أمله وتطلعاته أن يلعب تطوير التقنيات المتقدمة دوراً حيوياً في إيجاد الحلول المناسبة لتحديات التغير المناخي، وإيجاد مستقبل مستدام للجميع.