سؤال (الخط) تكرر كثيرا عند توقف زوار مهرجان أرامكو بالأحساء بجانب ركن فن الخط العربي الذي يشرف عليه الخطاط ابن الأحساء (عباس بومجداد)، الذي يعطي دورات في الركن الخاص، حيث كانت الأسئلة من أين بدأ الخط العربي وكيف يعرف الشخص لأي المدارس يرجع خطه؟
أسئلة أجاب عنها بومجداد أثناء حديثه لـ "الوطن" قائلا: فكرة ركن الخط هي للتثقيف بمعرفة فنون الخط العربي، واكتساب المهارة باستخدام الدورات، وطريقة استخدام (قلم القصب والحبر)، اكتشاف مواهب جديدة عن طريق تعلم ومشاهدة كتابة الزوار كون الفرصة لم تكن متاحة لهم في السابق، ناهيك عن تعليم الخط العربي وأهم مكوناته، واستخدام ورق البردي، وأساليب الخط الكوفي، وتحسين الكتابة اليدوية. ومضى موضحا: استقبلنا جميع الأعمار وهذا أمر لافت؛ حيث إن كبار السن ما زالوا يسألون عن نوعية الخط الذي يكتبونه. وعن تأثر الخط العربي واندثاره مع وجود أجهزة الحاسب الآلي والتطور الذي حدث على تعديل الخطوط والتصاميم التي لا تحتاج لفنون اليد قال بو مجداد: لم تتأثر كثيرا لأن الخط موهبة وفن ولا يمكن أن يقوم أي جهاز إلكتروني بتطبيقه، صحيح نعيش كخطاطين تحديا لكن لا نخشى على الفن فلن يختفي.
وعن أهم المدارس في فن الخط العربي قال بومجداد: هي (الفارسية والتركية والمصرية والعراقية) أما ما يكتبه العامة في يومياتهم فهو من خطي النسخ والرقعة السائدين في الكتابة اليوم.