أصدرت إمارة منطقة مكة المكرمة العمل الثوثيقي لأسبوعيات مجلس منطقة مكة في عامها الثاني، الذي أعدته ونفذته الإدارة العامة للدراسات والعلاقات العامة بالإمارة، ويضم عدة فصول، تشمل رصداً لمعظم الحوارات والنقاشات بين أمير منطقة مكة والأهالي في منزله الخاص بجدة، ومن بينها: جلسات الأئمة والخطباء والمشايخ والدعاة، وجلسات رجال الأعمال، وجلسات المثقفين ورجال التعليم والإعلاميين، وجلسات الشباب، وجلسات شيوخ القبائل، وجلسات مديري الإدارات والأجهزة الحكومية.
كما ضمت الجلسات المشتركة الإعلاميين ومديري الإدارات الحكومية في أكثر من جلسة مشتركة، بهدف تقريب وجهات النظر بين قطاع الصحافة لتسهيل التواصل وتبادل المعلومات، إضافة إلى جلسات مشتركة بين رجال الأعمال ومديري الإدارات الحكومية، بهدف تذليل العقبات والصعوبات على المستثمرين في المنطقة، كما شهدت أسبوعيات المجلس جلسة لمناقشة دور قنوات التواصل الاجتماعي وتجارب الشباب فيها بحضور شيوخ القبائل.
وفيما تزامن صدور العمل التوثيقي لأسبوعيات المجلس في العام الثاني مع انطلاقة نشاطه للعام الثالث 1434، حصدت جلسات أسبوعيات المجلس في عامها الثاني 1433 البالغ عددها 30 جلسة نحو 113 فكرة واقتراحاً من أبناء منطقة مكة المكرمة، كما شهدت ستة مشاريع تم اقتراحها خلال الجلسات. ووجه أمير المنطقة بتبنيها وتحويلها إلى ورش عمل وبرامج ميدانية.
وشملت هذه الأفكار والمقترحات ما يلي:
* أولا: تنظيم ورشة عمل للأئمة والخطباء في مكة المكرمة برعاية وحضور أمير منطقة مكة، ووزير الشؤون الإسلامية يوم السبت 24 ربيع الآخر 1433 بمشاركة 500 إمام وخطيب في فندق فيرمونت بمكة، بهدف تفعيل مشاركة دور المسجد والأئمة في التنمية بالمنطقة.
* ثانيا: تنظيم ورش عمل بين الإعلاميين والصحفيين ومديري الإدارات الحكومية في منطقة مكة بمشاركة وحضور أمير المنطقة، الأولى في 13 ربيع الأول 1433 والثانية في 13 ربيع الآخر 1433.
* ثالثا: تنظيم ورش عمل بين مديري الإدارات الحكومية ورجال الأعمال بمشاركة وحضور أمير المنطقة، الأولى في 9 جمادى الآخرة 1433 والثانية في 14 رجب 1433.
* رابعا: تنظيم إمارة المنطقة لعدد من حضور المجالس زيارات ميدانية لعدد من المشاريع التنموية في منطقة مكة، من بينها تطوير مطار الملك عبدالعزيز بجدة في 8 رجب 1433، وزيارة للإعلاميين والمثقفين لمشروع تطوير الواجهة البحرية بجدة في 17 رجب 1433.
ورصد العمل التوثيقي أبرز نتائج أعمال لقاءات "أسبوعيات المجلس" في العام الماضي 1433، وفي مقدمتها انتقال فكرة مشروع مراكز الأحياء التي طرحت في العام 1432 إلى مشروع واقعي، إذ بدأت أمانات المدن والمحافظات تخصيص الأراضي وتسليمها، فجهزت أمانة جدة 27 موقعاً وسلمت عشرة منها. ووصلت قيمة التبرعات إلى أكثر من 20 مليون ريال، فيما قطع المشروع مراحل متقدمة في مكة المكرمة والطائف بإنشاء أكثر من خمسة مراكز.
أسبوعيات المجلس
توجت أسبوعيات مجلس منطقة مكة منذ انطلاقتها في العام 1432، بإشادة من القيادة، ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، الذي وصفها بأنها "تهدف إلى إشراك المواطن في عملية تنمية المنطقة وأنها فكر مستنير ورؤاها جميلة".
وفي العمل التوثيقي الأول لأسبوعيات المجلس، أوضح الأمير خالد الفيصل أن لقاءات أسبوعيات المجلس "المجالس العامة" هي سُنة سنها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ لتكون قناة للتواصل المباشر بين المواطن والمسؤول، وهي سنة حميدة.