اطمأن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ورئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في اتصالين هاتفيين بولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

وعبر أمير دولة الكويت ورئيس مصر عن تهنئتهما بمغادرة الملك عبدالله المستشفى سالما معافى بعد العملية الجراحية التي أجريت له وتكللت ولله الحمد بالنجاح.

وقد أعرب ولي العهد عن شكره وتقديره للشيخ صباح الصباح والرئيس محمد مرسي، على مشاعرهما الأخوية الصادقة، سائلا الله العلي القدير أن يمن على الجميع بالصحة والعافية.

من جهة أخرى، أعرب رئيس البنك الإسلامي للتنمية ورئيس مجلس إدارة جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية الدكتور أحمد علي عن شكره وتقديره لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لما يبذله سموه في إنشاء ومتابعة تطوير مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في خدمة المعاقين على اختلاف فئاتهم، مثمنا الدور الذي حمله على كاهله في العناية بهذه الفئة الغالية.

وقال الدكتور أحمد علي "إن ما بذله سموه هو ليس فقط على مستوى المملكة بل هو على المستوى العالمي حيث أسهمت هذه الأبحاث في إنقاذ العديد من الأطفال من ذوي الإعاقات المختلفة ولله الحمد، ويحق لنا كسعوديين أن نفخر ونعتز كل الاعتزاز بهذه الإنجازات العظيمة، التي تعد مؤشرا حضاريا لاهتمام حكومة المملكة بهذه الفئة الغالية،" مثمنا إطلاق سموه وقف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، معتبرا ذلك من أبواب الخير الدائمة التي حث عليها ديننا الحنيف، ومؤصلا للعمل الخيري والإنساني ومثالا حيا للتكاتف الاجتماعي في هذه البلاد المباركة".

ولفت الدكتور إلى تثقيف المعاقين بصريا وأسرهم والمختصين عن أهمية التعليم والتأهيل لذوي الإعاقة البصرية بالأساليب والطرق المتاحة خصوصا طريقة برايل وقارئات الشاشة للحاسب الآلي وعصي الحركة والتنقل ومهارات الاعتماد الذاتي بالإضافة إلى تقديم رزمة من برامج التدريب المختلفة للمعاقين بصريا والمختصين ودعم معاهد النور وعدد من الجامعات وإتاحة أنشطة التدريب الداخلية المجانية التي اشتملت على تعليم برايل ومحو أمية المكفوفين والتدريب على تطبيقات الحاسب الآلي، إضافة إلى مواصلة تنفيذ برنامج مكافحة الفقر بين ذوي الإعاقة البصرية وفيما يتعلق بنشاط الجمعية لمكافحة العمى الممكن تفاديه.

وأوضح الدكتور علي أن الجمعية عملت مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى "لمع" في إعداد النظام الأساسي للجنة وتكوين الإدارة التنفيذية ونفذت برنامجا لتحقيق مبادرة الرؤية 2020 التي تسعى "لمع" إلى تحقيقها مع العالم وذلك من خلال علاج أمراض العيون المؤدية للعمى الممكن تفاديه حيث قامت إبصار بتحمل تكاليف العمليات الجراحية للمرضى المصابين من غير القادرين وتوفير العلاجات وقطرات العيون لهم على نفقة الجمعية.