"العمل ليس عيبا، والرزق على الله".. بهذه العبارة عبرت بائعة للبيض البلدي ضمن سيدات يمارسن نفس المهنة في طريق "قربان" بالمدينة المنورة،.. يبحثن عن رزقهن تحت وهج الشمس في الصباح.

تقول "أم محمد" إنها تعمل في هذه البسطة، وتفضلها لأنها لا تكلفها شيئا، وتعفيها من إيجارات المحلات المرتفعة، كما أنها من خلال هذه البسطة في الطريق تكون أكثر قربا من الزبائن، مشيرة إلى أن مشكلتها تكمن فقط في صعوبة نقل بضاعتها أثناء القدوم والمغادرة، متسائلة عن اهتمام الجهات المختصة بهم.

فيما أضافت زميلتها "أم سالم" أن للبيض البلدي فوائد عديدة، ومن أبرزها أنه يمد الجسم بالفيتامينات اليومية التي يحتاجها، كما أنه علاج فعال لحالات الكسر التي تصيب العظام، ومفيد في حالات الكسر.

وأشارت إلى أنها تمارس هذا العمل منذ عام، وأنها لا تخجل من نظرات العابرين، وخاصة أنهن يتواجدن في طريق رئيسي داخل منطقة المدينة المنورة.

من جهته قال المواطن أسامة الصاعدي أحد المعتادين على شراء البيض البلدي من هؤلاء البائعات إن هذا البيض من الإنتاج المحلي، وهو بلا شك أفضل من الأنواع الأخرى الموجودة في السوق، مؤكدا حرصه على توفر البيض البلدي في المنزل لفوائده العديدة، لدوره في نمو أطفاله نموا سليما.

فيما أشار المواطن محمد الشريف إلى أن هناك عدة مميزات لهذا البيض منها رخص سعره، وطعمه المميز، وفوائده الصحية، معتبرا أن إقبال المواطنين على الشراء من هؤلاء البائعات تشجيع وتحفيز لإنتاج الاقتصاد المحلي.