سجل ممثلو أندية الجنوب حضورا غير مسبوق، في مجلس إدارة الاتحاد السعودي طوال تاريخه، بفوز رئيس نادي أبها سعد الأحمري، والمشرف العام على كرة القدم بنادي ضمك سابقا صالح أبو نخاع، ونائب رئيس نادي النخيل سياف معاوي، بعضوية الاتحاد لـ 4 أعوام مقبلة خلال الانتخابات التي جرت أول من أمس.
واعتبر الأحمري وجود التكتلات أمرا إيجابيا، مبينا أنها أوصلت الأكفاء إلى عضوية الاتحاد، مشيرا إلى أن دخول 3 ممثلين من أندية الجنوب في عضوية الاتحاد، يدل على وجود كفاءات قادرة على الوصول لأعلى المستويات في كرة القدم، مستشهدا برضا الجميع عن ذلك.
وقال: "الانتخابات ظاهرة حضارية كبيرة، سارت بشكل منظم ومدهش، ووسط شفافية بقيادة هادي اليامي وأعضاء لجنته، مقدما شكره للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، على إعطاء الفرصة للمجتمع الرياضي بالانتخاب للوصول لعضوية الاتحاد، وأشار إلى أن المتقدمين للرئاسة والعضوية يمتلكون الخبرة لخدمة الرياضة السعودية.
وأكد أن أحمد عيد، قادر على تحقيق أمنيات الكرة السعودية، وشكر خالد بن معمر، على الحضور اللافت، والأخلاق والروح العاليتين قبل وبعد الانتخابات.
وعن خططه، أجاب: "أركز على النواحي الإدارية والتطوير فيها، من خلال الدورات بعد عرضها على مجلس الإدارة".
في المقابل، لم ينكر أبو نخاع وجود تكتلات، لافتا إلى أنها تبحث عن الأفضل، مقدما الشكر لناديه الذي أوكله تمثليه، ولكل من صوت له، معترفا بأن الاتحاد مقبل على حمل تركة ثقيلة، وأنه بحاجة لتوفيق الله، ثم وقفة الأمير نواف بن فيصل، وكافة أطياف المجتمع الرياضي، وقال: "شاهدت انتخابات يفتخر ويرفع بها الرأس".
وعن خططه، أجاب "أنا مؤمن أن الخطط يجب أن توضع على طاولة الاتحاد؛ للخروج بآلية وخطة متفق عليها".
وطالب الإعلام السعودي بأن يقف مع الاتحاد الجديد، وأن يكون عونا له في النقد البناء الهادف.
من جهته، عبر سياف عن سعادته بتواجد 3 ممثلين لأندية الجنوب، رغم تأكيده أن الهدف أكبر وأشمل. وأضاف "لدينا خبرة خلال العمل طيلة الأعوام الماضية في الأندية، وستكون مفيدة لكشف العلة، ودفع عجلة الأندية". وشدد على أن كرة القدم السعودية بحاجة لعمل كبير في المرحلة المقبلة.
