سبق وطرحت هذه الفكرة عام 2000 في زاويتي "هدد" في جريدة الجزيرة، وتتركز الفكرة على تنمية اللعب النظيف والحث عليه، ونبذ التعصب في الملاعب السعودية.

على النقيض من الكرت الأصفر أو الأحمر، فإن الحكم يمكنه منح الكرت الأخضر لأي لاعب يظهر حسن تعامله مع الخصم، سواء في حالة إصابة خصمه أو نحو ذلك من التصرفات الإيجابية، التي يمكن للاعب إظهارها داخل الملعب.

وكل أربعة كروت خضراء يتم خصم كرت أصفر واحد مثلا من سجلاته في الاتحاد المحلي، وبذلك سيحرص اللاعب على كسب هذا الكرت، وكسب النظرة الإيجابية من جميع الجماهير.

وأيضا من الممكن أن تتبنى الرابطة جائزة لأكثر اللاعبين حصولا على الكرت الأخضر بعد انتهاء المسابقة، وربما يكون لهذا الكرت راع رسمي وشخصي، على استعداد لرعاية هذا الكرت وتحمل قيمة الجائزة.

أتمنى من الاتحاد السعودي لكرة القدم تبني هذه الفكرة، إن رأوا بها ما يحقق هدفهم في المحافظة على اللعب النظيف في الملاعب السعودية، ومخاطبة الاتحاد الدولي الفيفا باسم الاتحاد السعودي فربما تجد صدى في أروقة الفيفا.