"مناصر العسكريين" لقب أطلقه مراقبون على عضو مجلس الشورى اللواء محمد أبو ساق الذي دأب على تلبية وتلمس هموم العسكريين من خلال ما يطرح من أفكار ومقترحات والسعي لتعديل بعض الأنظمة العسكرية.
حرص اللواء الدكتور محمد بن فيصل أبو ساق الذي مضى على عضويته في مجلس الشورى نحو 8 سنوات على تقديم عدد من المشروعات غلب عليها طابع شخصيته القيادية العسكرية فكان اهتمامه منصبا لمصلحة زملائه السابقين.
قدم اللواء أبو ساق الحاصل على الزمالة الدولية، من كلية الحرب العليا بالجيش الأميركي بعد حصوله على درجة الماجستير في الإدارة العامة، من جامعة شبنس بورغ، بنسلفانيا، بأميركا 10 مشروعات خلال عضويته في مجلس الشورى، في الوقت الذي أمضى فيه أعضاء آخرون سنوات عديدة دون تقديم أي مشروع.
وتركزت مشاريع أبو ساق في المجال العسكري، حيث قدم 7 مشروعات تتعلق بهذا المجال، ومنها مشروع تعديل نظام التقاعد العسكري (ضباط)، ومشروع تعديل نظام التقاعد العسكري (أفراد)، إضافة إلى مشروع نظام الادخار للعسكريين (نظام جديد)، ومشروع نظام اللياقة البدنية للعسكريين (نظام جديد)، ومشروع نظام المصادقة والاعتماد الأكاديمي للتعليم العسكري (نظام جديد). كما قدم اللواء أبوساق مشروع تعديل نظام الصحة، ومشروع تعديل نظام العمل، ومشروع تعديل نظام النقل.
وجاء مشروع تعديل نظام الحراسات الخاصة من بين مشاريع أبو ساق، كما اشترك في مشروع تعديل نظام التقاعد المدني ونظام التقاعد العسكري ونظام التأمينات الاجتماعية. وكان للكاريزما التي يتمتع بها اللواء أبو ساق دور في جعله محبوبا بين زملائه الأعضاء، فلا تكاد الابتسامة تفارقه. تدرج اللواء أبو ساق في حياته العملية في عدة مناصب، حيث شغل منصب قائد كتيبة المشاة الآلية/36 بالحرس الوطني، ثم ركنا لعمليات لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن الآلي. كما عمل ركن إدارة كلية الملك خالد العسكرية، وتدرج من منصب مساعد كبير المدربين بالمدرسة العسكرية حتى شغل منصب كبير المدربين بالمدرسة العسكري بالحرس الوطني، وكان للإعلام حضور في حياة اللواء الدكتور أبو ساق العملية، حيث كان يرأس تحرير مجلة كلية الملك خالد العسكرية، ثم أصبح مديرا للعلاقات العامة بكلية الملك خالد العسكرية في الحرس الوطني.