تتجه السلطات الكندية إلى الاعتماد على اللائحة السوداء الأميركية في التعرف على هوية الطلاب، الذين يريدون دخول البلاد من أجل الدراسة، وذلك بعد مذكرة تفاهم وقعتها كندا مع الولايات المتحدة الشهر الماضي.

وقالت صحيفة "ذا جلوب أند ميل" الكندية أمس، إن القرار سيطبق على كل الراغبين في الحصول على الفيزا الكندية، وخاصة أولئك القادمين من قرابة 30 دولة بما فيها كولومبيا وهاييتي واليمن وفلسطين وإيران.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الهجرة الكندية، أن الطلاب المبتعثين إلى كندا والراغبين في الحصول على الفيزا، وخاصة من بعض الدول ومنها: السعودية والأردن ولبنان وليبيا والصومال وأفغانستان ومصر وتونس وغيرها، سيتم الحصول على بصماتهم بدءا من الأطفال في عمر 14 عاما، ولكن في نفس الوقت سيتم الاعتماد على اللائحة السوداء الأميركية في معرفة الذين دخلوا أميركا من قبل ورحلوا منها لأي سبب كان. وقالت المصادر: إن التنظيم الجديد يهدف إلى منع دخول المشتبه بهم والمجرمين والأشخاص الذين صدرت في حقهم أحكام معينة. وأضافت أن الأشخاص الذين لن يحصلوا على الفيزا لن يكون بمقدورهم معرفة الأسباب، حتى لو لم يكونوا في اللائحة السوداء الأميركية، بسبب أن وزارة الهجرة تعتمد بعض الشروط في الحصول على الفيزا ويمكن ألا تنبطق على البعض. يذكر أن هناك أكثر من 2.2 مليون شخص يطلبون الحصول على الفيزا الكندية سنويا.