أكد استشاري النمو والسلوك بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور حسين الشمراني أن تزايد الضغوط النفسية في فترة الاختبارات قد يؤثر سلباً على حالة الطالب أوالطالبة وتثقلهما بالقلق والخوف اللذين ربما يؤثران سلباً على أدائهما الدراسي وتركيزهما.

وأضاف الدكتور الشمراني لـ"الوطن" أن التأثير يكون أكثر لمن يعانون من مرض نفسي سابقاً، وكذلك على بعض المراحل العمرية، وأن غياب الرقابة في فترة الاختبارات قد تنتج عنه سلوكيات خاطئة، منوهاً إلى دور الأسرة والإدارة المدرسية في مراقبة الطلاب، خصوصاً في فترة ما بين اختبار المادتين الأولى والثانيه أو بعد الخروج من المدرسة وأنهم يكونون معرضين للاستغلال من قبل الأكبر سناً في هذه الفترة.

وتطرق استشاري النمو والسلوك إلى أخطاء الطلاب في فترة الاختبارات، معتبراً أن أول هفوة يقع بها الطالب هي تأخير الدراسة إلى قبل ليلة الاختبارات واعتماد غالبية الطلاب على التلقين والحفظ، مشيراً إلى أن هذه الطرق تنتج نتيجة لعدم تأهيل أواستعداد بعض المعلمين لتدريس المناهج الجديدة أو حتى غياب الدور الأسري في العملية التعليمية.