انتفض شباب العربية على التقليدي، وأدخلوا "العربية" الإعلام الجديد بقوة، بعيداً عن الشاشة الفضائية، في منافسة مع أبطال "اليوتيوب" والـ"كيك".
بـ "العربية بودكاست" جذب هؤلاء الشباب الأجيال الجديدة إلى "العربية" عبر "النت"، حيث بدؤوا بتقديم 5 برامج بحلقات متتابعة أسبوعياً تقدم من السبت إلى الأربعاء ولكن ليس على شاشة "العربية"، بل من خلال موقعها الإلكتروني. وتتميز البرامج بالتجديد والسخرية والترفيه وتسليط الضوء على جوانب في "العربية" لا تراها كاميرا القناة، فعلى عتبات مدخل مبنى MBC الضخم في المدينة الإعلامية بدبي يجلس الصديق السمين الضاحك المُضحك أحمد السهيمي ليتحدث عن السياسة بطريقته الكوميدية، فينتقد بضحكة ويتحدث ببساطة في برنامجه القصير الأسبوعي Bla Bla Bla.. وفي دهاليز "العربية" يبحث الجميل عبدالرحمن مظهر عن خفايا القناة ومذيعيها، فيلاطف بعضهم ويستفز بعضهم ويستنطق بعضهم في برنامجه الأسبوعي "العربية Something". كما ترافق كاميرا "العربية بودكاست" شخصيات نسائية مشهورة في الخليج لتكشف جوانب شخصياتهن عبر برنامج "توت" الأسبوعي. وفي برنامج "على الطريق" عمد المذيع ماجد الفاسي لمحاورة الفنانين بطريقة جديدة ولطيفة، فواعدهم بعدما زرع في سياراتهم كاميرات، لينطلقوا "على الطريق"، وينطلقوا في الحوار بأريحية. وفي برنامج الخامس يحاول الإعلامي محمد العمر أن يتعلم ويُعلم الأشياء، مستخدماً السؤال "كيف..؟" اسماً وعنواناً للبرنامج.. كل تلك البرامج الجميلة تقدم على موقع "العربية نت" في صفحة "بودكاست".. وكل تلك البرامج الأسبوعية تقدم بإدارة لمحتواها من الإعلامي محمد سعود جمال.
يلخص فريق "العربية بودكاست" أهدافه بأنه: يطمح لمد جسور الود مع الأجيال القادمة الواعية بما يدور حولها، والتي وجدت في الإعلام غير التقليدي ما تريد.
(بين قوسين)
قناة العربية.. جامعة إعلامية، حتى لو اختلفنا مع بعض ما تقدمه، وحتى لو انتقدنا بعض أخطائها.