اتهمت الجمعية التونسية لمساندة الأقليات التي تناضل ضد معاداة السامية جماعة قريبة من الإسلاميين الذين يحكمون البلاد بتخريب ونهب مقرها. وقالت رئيسة الجمعية يامينة ثابت في مؤتمر صحفي "تم تخريب مقرنا وسرقته وتقدمنا بشكوى. نحن نعرف تماماً أن رابطة حماية الثورة قامت بذلك لأنها هددتنا مراراً من قبل". وأضافت أن فرع الرابطة في حيي الكرم وحلق الوادي كانوا قد حذَّروا الجمعية عبر موقع فيسبوك وشفهياً من أعمال انتقامية بسبب إحياء الجمعية في التاسع والعشرين من ديسمبر الماضي ذكرى ترحيل يهود أثناء الحرب العالمية الثانية، وتابعت "نعتونا بأننا صهاينة وبنعوت أخرى مسيئة".