رفض مدافع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سلطان البيشي تهمة الغرور عن لاعبي المنتخب عقب فوزهم على اليمن، مبينا أنهم سيضعون السخرية والاستهزاء والنكت عليهم من قبل الجماهير السعودية خلف ظهورهم اليوم أمام الكويت.

وأشار البيشي في حوار مع "الوطن" إلى أن الأخضر قادر على استعادة حظوظه أمام المنتخب الكويتي اليوم، مؤكدا أن الاستهانة بالخصم ستكلفه الخروج مبكرا من الدورة.

ماذا تقول عن مباراة اليوم أمام المنتخب الكويت؟

لن نتهاون في تحقيق الفوز، ولن نستهين بالمنتخب الكويتي، لاسيما أنه في مباراته أمام المنتخب العراقي قدم مستوى جيدا وسنحت له فرص كاد أن يستثمرها، لذا سنبذل جهدا كبيرا لتحقيق الفوز.

ما هي أسباب الخسارة أمام المنتخب العراقي في المباراة الأولى؟

لا توجد أسباب، وكل ما في الأمر أن فرصا عديدة سنحت لنا ولم نوفق في ترجمتها إلى أهداف، بينما سجل المنتخب العراقي هدفين من كرتين ثابتتين، بمعنى أن نتيجة المباراة لم تنصفنا ولم تعكس واقعها، بل إنها كانت عكسية، وتلك نتائج معتادة في دورات الخليج. بينما في المباراة الثانية أمام اليمن استطعنا التعويض وتحقيق الفوز، وسنواصل الانتصار اليوم بإذن الله أمام الكويت، حتى نتأهل إلى نصف نهائي الدورة.

ماذا عن عقدة المنتخب الكويتي للأخضر؟

هو حامل اللقب وأكثر المتوجين به، لكن منتخبنا استطاع إقصاءه في "خليجي 19" بالعاصمة العمانية مسقط، مما يعني أنه ليس عقدة لنا كما يتردد.

ماذا عن الإثارة الإعلامية الكبيرة للدورة؟

الإثارة بكل أمانة تفوق الوصف في هذه الدورة بالتحديد، وهناك جيوش إعلامية ووسائل كثيرة فيها لا تعد ولا تحصى، ولكننا لا نفكر فيها.

هل تؤثر عليكم كلاعبين؟

ليس لها أي تأثير.

انتشرت السخرية من لاعبي المنتخب بعد مباراة العراق، ما تعليقك؟

نسمع الكثير من السخرية، ولكننا بكل أمانة نضع كل ذلك خلف ظهورنا، لأن أي لاعب يركز عليها ستعيقه عن تقديم المستوى المأمول.

لماذا ترفضون التعامل مع وسائل الإعلام؟

رفضنا التعامل في بداية الأمر لأن هناك تعليمات من إدارة المنتخب بناء على توجيهات المدرب فرانك ريكارد، ونحن كلاعبين لا بد أن نطبقها.

التعامل مع أي لاعب في أي منتخب سهل.. لكن مع لاعبي المنتخب السعودي صعب، ما ردك؟

مقصد السؤال واضح وهو أن لاعبي المنتخب مغرورون، ولكن هذا الأمر غير صحيح، عندما لا يرغب أي لاعب في التصريح فهذا لا يعني أنه مغرور ومتعال، ولكنه لا يرغب في الحديث والظهور الإعلامي.

قمت بأدوار دفاعية أكثر من هجومية في لقاءي العراق واليمن؟

المدرب ريكارد يطلب مني دائما التركيز على الدور الدفاعي أكثر من الهجومي، ولكنه لا يمانع في نفـس الوقـت أن أشارك في بناء الهجمات إن سنحت الفرصة ثم العودة للتغطية الدفاعية.

ماهي أسباب ضعف المدافعين السعوديين في التعامل مع الكرات العرضية؟

مشكلة الكرات العرضية ليست عيب المنتخب السعودي وحده، وحتى على المستوى العالمي نجد الكثير من المدافعين المعروفين يصرحون ويعترفون بها.

ماذا تعني لك المشاركة في دورة الخليج؟

هي المشاركة الأولى لي في دورات كأس الخليج، وأتمنى أن تكون بداية لتألقي مع منتخب بلادي، خصوصا أنه اعتاد عبر تاريخه الطويل لمدة 42 عاما مضت على إبراز المواهب الرياضية الكبيرة على مستوى المنطقة. وأرى أن بدايتي في المباراة الأولى أمام المنتخب العراقي كانت جيدة، وأعد ببذل قصارى جهدي أمام الكويت.

لمن الفضل في بروزك ومن تتمنى أن تصل إلى مستواه؟

كثيرون لهم الفضل علي بعد الله عز وجل، وأخشى إذا ذكرت أحدهم أن أنسى آخرين، ولا أود تحديد اسم معين أصل إلى مستواه.