استعاد دوري "زين" للمحترفين مركزه كأقوى دوري عربي بحسب التصنيف السنوي للاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم لعام 2012، كما استمر في مركزه الثالث كأقوى دوري آسيوي بعد كوريا الجنوبية واليابان، ونال المركز 28 على مستوى العالم، بعد أن كان في المركز 39 عالمياً عام 2011، و33 عالمياً عام 2010.

وجاءت هذه القفزة بفضل العروض القوية لأنديته في المشاركات القارية والمنافسة المحلية، إذ حصد 475,5 نقطة بفارق بسيط قدره 6 نقاط عن الدوري الياباني.

وقرر الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصائيات كرة القدم، ترقية دوري "زين" بداية من العام الحالي، من المستوى الثاني إلى المستوى الثالث، أسوة بمسابقات الدوري في البلدان التالية: كوريا الجنوبية واليابان ومصر وتشيلي وهولندا وتركيا وأسكتلندا والإكوادور ورومانيا وبلجيكا وأوكرانيا وروسيا والباراجواي واليونان والمكسيك والتشيك وكولومبيا والبرتغال والأورجواي والدنمارك وأستراليا والبيرو. يذكر أن تصنيف أقوى دوري في العالم، يعتمد على منهجية رياضية ترتكز على حساب قوة مشاركات الأندية على المستوى القاري والدولي، وقوة الدوري من حيث المنافسة، بالإضافة إلى احتساب مشاركات أندية دوري الممتاز في مسابقة كأس البلد من دور الـ16.

وتنشر نتائج التصنيف الدولي في موعدين ثابتين في العام الواحد، الأول: تصنيف "نصف السنوي" ويحتسب نتائج الدوريات منذ اليوم الأول في العام إلى منتصف يوليو في العام الواحد، والموعد الثاني: التصنيف "السنوي" والذي يحتسب نتائج الدوريات منذ اليوم الأول في العام إلى اليوم الأخير من العام، ويعود وضع موعدين في العام الواحد بسبب اختلاف مواعيد مسابقات الدوري على مستوى العالم، إذ هناك أكثر من 50 دوريا تقام بمواعيد تختلف عن المواعيد المعتادة.