وائل الحفظي


المتتبع لردود الأفعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تعيينات مجلس الشورى الأخيرة يجد أن الغالبية رأوا في دخول المرأة إلى المجلس كعضوة نجاحا سيطفو بالعديد من القضايا التي تخص المرأة والطفل إلى سطح طاولة المجلس مما يسـهم في الالتـفات بشكل منصف لهـذا الجـزء المهـم والذي ظل حضوره خجولا طوال عقود.

لطالما كانت المرأة عضوة ناجحة في المنزل وإدارته وكذلك المجال التعليمي والصحي وهذا ما يجعلنا نتفاءل بتواجد العنصر النسائي في هذا المجلس آملين أن يصنع وجودهن فرقا ملموسا في دورة مجلس الشورى هذه مقارنة بالسابقة.

إن وجود المرأة في المجلس خطوة مدروسة تضع المجلس في بداية الطريق الصحيح وتجعل منه قبة تحوي تحتها تنوعا فريدا سيسهم بلا شك في خلق بيئة حضارية تتلمس احتياجات المجتمع كافة بقطبيه، فهذه الخطوة الإصلاحية التي حققها المجلس تعكس اهتمام ولي الأمر بمتطلبات المواطن والعصر والتي كان أهمها تفعيل المجلس، وهذا ما نتلمسه من حكومة خادم الحرمين - حفظه الله - واهتمامها الدائم في أن يصل صوت المواطن ووضع الحلول اللازمة لأهم الإشكاليات التي تواجهه.