كشف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة حسين بن الراوي الرويلي عن صدور موافقة وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة على إنشاء هيئة صحية شرعية في منطقة الباحة.

وأفاد الرويلي في تصريح أمس أن هذه الهيئة سيكون مقرها مدينة الباحة، وتختص هذه الهيئة بالنظر في قضايا منطقة الباحة وتوابعها، وأضاف أن تشكيل هذه الهيئة وفقا لما ورد بالمادة 33 من نظام مزاولة المهن الصحية، وتمارس اختصاصاتها المنصوص عليها بالمادة 34 من ذات النظام وتلتزم في أعمالها بالإجراءات الواردة في اللائحة التنفيذية لذات النظام. وقال إنه سيصرف لكل عضو من أعضاء هذه الهيئة المكافأة المقررة ومقدارها 400 ريال عن كل جلسة يحضرها، على ألا يتجاوز ما يصرف لكل عضو في السنة الواحدة ثلاثين ألف ريال سنويا، مبينا أن أعمال هذه الهيئة ستبدأ فور صدور القرار الوزاري بتشكيلها.

وذكر الرويلي أن الهيئة تتكون من عدة أعضاء هم " قاض "فئة أ... رئيسا للهيئة، يتم تعيينه من قبل وزير العدل، ومستشار قانوني عضوا ويتم تعيينه من قبل وزير الصحة، وعضو هيئة تدريس عضوا من كلية الطب يتم تعيينه من قبل وزير التعليم العالي، وعضو هيئة تدريس عضوا من كلية الصيدلة يتم تعيينه من وزير التعليم العالي، وكذلك طبيبان من ذوي الخبرة والكفاءة يختارهما وزير الصحة، وأيضا صيدلي من ذوي الخبرة يختاره وزير الصحة، وعضو احتياطي يعينه وزير الصحة.

وبين أن قرار إنشاء هيئة صحية شرعية في المنطقة جاء بعد مطالبات، نظرا لحاجة المنطقة لمثل هذه اللجنة بسبب توسع نطاق الخدمة الصحية فيها، وقال إن أعضاء اللجنة تم تشكيلهم من عدة وزارات وسيتم رفع الترشيحات بأسماء أعضاء اللجنة لبدء عملها في الأشهر القادمة.

وحول منع الأطباء من السفر أثناء التحقيق معهم في القضايا المرفوعة ضدهم، قال الرويلي: نحاول الإقلال من قرارات منع السفر للأطباء، ولكن يجب أن يتواجد الطبيب في مكان الشكوى المرفوعة ضده لمقابلة لجان فنية أو الهيئة الصحية الشرعية لذلك يجب حضوره، مضيفا أنه في حالة اكتملت لدينا حيثيات عدم منعه من تأمين طبي ووجود كفيل له يتم رفع حظر السفر مباشرة عن الطبيب.

ومن جهة أخرى، نظمت المديرية العامة للشؤون الصحية بالباحة ممثلة في إدارة التدريب والابتعاث دورة بعنوان "المستجدات في التعامل مع الإصابات" أمس في القاعة الرئيسية بمستشفى المخواة العام.

وأوضح مدير مستشفى المخواة العام سفر بن صالح العمري أن هذه الدورة نفذتها إدارة التدريب والابتعاث بالتنسيق مع مستشفى المخواة العام؛ حيث استهدفت جميع الممارسين الصحيين وعددهم 116 من مستشفيات المخواة وقلوة ومركز التشخيص والولادة في الحجرة والمركز الصحية بقطاع تهامة.