قال رئيس برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ، جون آلترمان، إن ما يتردد حول فك الولايات المتحدة لارتباطها بصورة تدريجية مع منطقة الشرق وتركيزها على آسيا بدلا من ذلك يتأسس على مجموعة من الافتراضات الخاطئة.
وأوضح في مداخلة عرضها في واشنطن أول من أمس "أن العلاقات بين آسيا والشرق الأوسط تنمو بمعدلات مذهلة. ويعني تزايد التزام الولايات المتحدة بأمن آسيا أن الولايات المتحدة سترث بالضرورة الاهتمام الآسيوي المتزايد بالشرق الأوسط. إن الولايات المتحدة لا تستطيع الانسحاب من الشرق الأوسط. والحقيقة هي عكس ذلك. إنها في الواقع تنجذب أكثر إلى الشرق الأوسط ولكن من الجهة الأخرى من الكرة الأرضية".
غير أنه لم ينكر وجود "البعض" في إدارة الرئيس باراك أوباما ممن يرغبون في فك الارتباط الأميركي بالمنطقة. إلا أنه لم يحدد ما يقصده بكلمة "البعض" وإن كان نفى أن تكون تلك الآراء هي التي كونت استراتيجية التركيز على آسيا.