أعلن مصدر قضائي فرنسي أن قرار الإفراج المشروط عن الناشط اللبناني السابق جورج إبراهيم عبدالله الذي تأجل إلى 28 من الشهر الجاري قد يتم إرجاؤه مرة جديدة بسبب دعوى استئناف رفعتها النيابة. وكانت محكمة تطبيق الأحكام في باريس المختصة بشؤون الإرهاب قررت تأجيل قرارها النهائي حول طلب الإفراج عن الرئيس السابق للفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، المسجون منذ 28 عاما في فرنسا بتهمة التواطؤ لاغتيال اثنين من الدبلوماسيين في 1982 وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة التورط في اغتيال الدبلوماسي الأميركي تشارلز روبرت راي ونظيره الإسرائيلي ياكوف برسيمنتوف.