أنهى الاتحاد الأوروبي التحضيرات لإرسال بعثة مدنية إلى ليبيا لمساعدتها على مراقبة حدودها، وقال مصدر أوروبي، إن البعثة سيتم إرسالها منتصف العام الحالي. وتجد السلطات الليبية صعوبة في السيطرة على حدودها البرية، التي تمتد على مسافة 4 آلاف كلم، ومعظمها مناطق صحراوية وبحرية يستخدمها البعض للتهريب. وفي ديسمبر من العام الماضي أمر المؤتمر الوطني العام الليبي بإغلاق الحدود مع الجزائر والنيجر والسودان وتشاد، وأعلن جنوب البلاد منطقة عسكرية. وبرر هذا القرار بتدهور الوضع الأمني، لا سيما بعد الأزمة في مالي. كما تواجه ليبيا تدفقا للمهاجرين غير الشرعيين الراغبين في التوجه إلى أوروبا.