استخدمت الشرطة الكويتية الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت لتفريق مئات المحتجين خارج العاصمة، بعد أن تجمعوا للمطالبة بحل مجلس الأمة، وإجراء انتخابات جديدة. وجرت مظاهرة في بادئ الأمر في شرق البلاد دون تدخل الشرطة، لكن شهود عيان قالوا، إن قوات الأمن فرقت في وقت لاحق مجموعة من المحتجين الذين حاولوا التوجه إلى طريق سريع. وانتقدت وزارة الداخلية في بيان المحتجين "لبثهم الفزع" في مناطق سكنية، وقالت إن المتظاهرين عرقلوا عن عمد حركة المرور في الشوارع الرئيسة وألقوا حجارة وألعابا نارية على رجال الشرطة متسببين في إصابة أحدهم بجراح.