- بعد أن تأهل الاتحاد للنهائي وقبل مباراة الشباب والأهلي الثانية (مباراة صلبوخ) قلت بأن مواجهة الأهلي في النهائي ستكون أسهل فنياً وأصعب نفسياً على الاتحاديين.. في حين أن مواجهة الشباب ستكون أسهل نفسياً ولكنها أصعب فنياً.

- خرج الأهلي ولم يعد هناك (ديربي) في النهائي وها هو الليث الشبابي قد تأهل ليواجه النمر الاتحادي الذي يعتبر منافسه (المفضل) في النهائيات.

- ما أكثر النهائيات التي كانت كلمة الشباب فيها الأقوى وكعبه الأعلى على الاتحاد كنهائي (مانجا) الشهير الذي حرم فيه الاتحاد من الدوري.. بل إنه في كأس الملك للأبطال أحرز الشباب أول نسختين من البطولة أمام الاتحاد تحديداً وهذه هي المرة الثالثة التي يتواجه فيها الفريقان في نهائي هذه البطولة خلال ست سنوات والشباب يمر بأفضل حالاته الفنية خلال الموسم.

- معنى هذا أن الشباب يتفوق على الاتحاد فنياً نفسياً وتاريخياً ويلعب على أرضه ويتفوق بالعنصر الأجنبي المؤثر وبنجوم الخبرة الكبار وهو أقرب لتحقيق البطولة في نظر كثير من المنافسين والنقاد.

- لستُ من هواة التوقعات كما أنني لست بارعاً فيها ولكنني بالرغم من ذلك سأدلو بدلوي في هذا الجانب مخالفاً الآراء الفنية ومتجاوزاً (العقدة) التاريخية وأقول: (الاتحاد سيفعلها).

- نعم هذا ما أقرأه في الوجوه الاتحادية (المتخوفة).. وأحسه في دعوات الجماهير (البسيطة).. وألمسه في حماس اللاعبين (الشبان) الذي ينتظرون صافرة البداية ليكتبوا تاريخ العميد من جديد بـ(الأقلام والأقدام).

- سيفعلها الاتحاد.. لا أرى نهاية للحكاية الجميلة والرواية الطويلة التي كان عليها الاتحاد هذا الموسم سوى بانتهاء المغامرة المثيرة بإعلان انتصار البطل.. هكذا أرى السيناريو من بعيد انتصارا للعميد.. هل أبالغ وأتوقع النتيجة؟! هي (2/1).

- قد تكون أضغاث أحلام.. قد تكون مجرد أماني.. قد تكون قراءة خاطئة.. قد تكون توقعات طائشة.. قد تكون كل ذلك وأكثر من ذلك.. ولكنني في هذه اللحظة التي أكتب فيها هذه الكلمات ينتابني شعور (أكاد أقسم) معه إن الاتحاد سيفعلها..!!

- بل إنني لو أقسمت بأن الاتحاد هو البطل فلن أكون حانثاً في يميني حتى وإن لم يفز بالبطولة.. فالجميع يتفق بأنه هو البطل حتى وإن لم يتوج.. ولكنه سيتوج.



ع الطاااااااااااااااااير

- فوز الاتحاد بالبطولة يعني الكأس والمشاركة في دوري أبطال آسيا.. يا لها من غنائم.

- خسارة البطولة لا تعني شيئاً كبيراً لأن الفوز بنجوم المستقبل أمثال (عبدالرحمن الغامدي) و(محمد قاسم) و(عبدالفتاح عسيري) و(فهد المولد) (منصور شراحيلي) وغيرهم هو المكسب الذي لا يمكن أن تحجبه خسارة مباراة مهما كانت أهميتها.. ويا لهم من مكاسب.

- هذا هو النهائي السادس لهذه البطولة التي فاز بها الشباب مرتين والأهلي مرتين والاتحاد مرة.. وقد جاء دوره ليعادل رقم الفريقين ويوقف انطلاقة الليث الشبابي.

- عندما فاز الشباب على الاتحاد في النهائيين السابقين لهذه البطولة فاز على الرغم من أن الاتحاد كان هو الأفضل فنياً وعناصرياً حينها ولكنها (تخبيصات كالديرون).. والآن سيحدث العكس.

- أراها اتحادية كمباراة (هشام أبو شروان) في دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا.. ومباراة (خميس الزهراني) في نهائي كأس الاتحاد (الأمير فيصل بن فهد) عام الرباعية.. هكذا أراها.

- (زبدة الهرج): (قد) يفوز الشباب.. ولكن الاتحاد (لن) يخسر.