تغيرات دراماتيكية شهدها الجنيه المصري قبل نحو عامين، وتحديدا منذ 28 من يناير 2011، ليتراجع أمام جميع العملات الأجنبية والعربية، مسجلا أدنى مستوياته في 10 سنوات أمام معظم العملات.

ووفقا للنشرة السنوية للبنك "المركزي المصري"، قفز الريال السعودي بسوق الصرافة المصرية بنسبة 12.7% أمام الجنيه/ منذ اندلاع ثورة "25 يناير"، مرتفعا من مستوى 1.54 جنيه إلى 1.77 جنيه بتعاملات البنوك المصرية أمس، وهو ما وصفه المصرفيون بأنه أمر طبيعي، خاصة في ظل الإقبال على العملة السعودية، خلال مواسم الحج والعمرة، وما صاحبه من ارتفاع كبير في أسعار الدولار الأميركي أمام الجنيه، في ضوء ارتباط الريال بالعملة الأميركية بسوق الصرافة المصرية.

وعلى صعيد العملة الأميركية، فقد ارتفع الدولار أمام الجنيه بنحو 12% خلال عامين، ليبلغ مستوى 6.67 جنيهات أمس، مقابل 5.80 جنيهات في نهاية يناير من عام 2011، ليسجل أعلى مستوى له فيما يزيد على 10 سنوات.

بينما قفز اليورو بنسبة 11% ليصل إلى 9.034 جنيهات مقابل 8.04 جنيهات خلال المدة المقارنة، فيما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 11.69% ليصل إلى 10.605 جنيهات مقابل 9.36 جنيهات خلال المدة المقارنة ذاتها.