أقرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بأن منطقة جنوب الرياض تعاني تدهورا بيئياً كبيراً نتيجة لارتفاع معدلات ملوثات الهواء الناتجة عن المصانع والأنشطة ووسائط النقل، إضافة إلى تلوث التربة في مواقع محددة بمستويات مختلفة نتيجة لمياه الصرف الصحي والصناعي، ورمي مخلفات الهدم والبناء والمخلفات الصناعية والحمأة.

وأشارت الهيئة في دراسة - حصلت "الوطن" على نسخة منها- ستقدمها في ملتقى الهندسة الخليجي السادس عشر المزمع انطلاقه غداً، إلى أن جنوب الرياض يضم مساحات شاسعة من الأراضي المخططة غير المطورة، معلنة أنها أعدت خطة تأهيل وتحسين الوضع البيئي والحضري لجنوب مدينة الرياض حتى عام 1450 كأحد البرامج التنفيذية للمخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض، والتي أقرت ضمن البرنامج التنفيذي لحماية البيئة بالمدينة بهدف معالجة القضايا البيئية والحضرية في المنطقة، وتأهيل كافة المناطق المتضررة والحد من التأثيرات السلبية لمصادر التلوث، وإيجاد بيئة نظيفة ومناسبة لسكان المنطقة والعاملين فيها.

وتمت صياغة الخطة بما يعكس أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة القضايا الحالية.

 




كشفت دراسة أعدتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ستقدمها في ملتقى الهندسة الخليجي السادس عشر المزمع انطلاقه غدا في جدة، أن منطقة جنوب الرياض تعد عصباً اقتصادياً مهماً لمدينة الرياض، حيث تشتمل على أنشطة اقتصادية وصناعية كبرى، وتمثل نسبة الاستخدامات الصناعية والورش حوالي 70% من المناطق المطورة، إلا أنها تعاني من تدهور بيئي كبير.

وأوضحت الدراسة -التي حصلت "الوطن" على نسخة منها-، أن منطقة جنوب الرياض تعاني من تدهور بيئي كبير، حيث تتمثل مظاهر هذا التلوث في ارتفاع معدلات ملوثات الهواء الناتجة من المصانع والأنشطة ووسائط النقل، وتلوث التربة في مواقع محددة بمستويات مختلفة نتيجة لصرف مياه الصرف الصحي والصناعي ورمي مخلفات الهدم والبناء والمخلفات الصناعية والحمأة، وارتفاع منسوب المياه الأرضية في عدد من أحيائها، وغيرها من المشاكل البيئية.

وأشارت الدراسة إلى أن جنوب الرياض يضم مساحات شاسعة من الأراضي المخططة غير المطورة، حيث أعدت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض خطة تأهيل وتحسين الوضع البيئي والحضري لجنوب مدينة الرياض حتى عام 1450 كأحد البرامج التنفيذية للمخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض والتي أقرت ضمن البرنامج التنفيذي لحماية البيئة بمدينة الرياض، بهدف معالجة القضايا البيئية والحضرية في المنطقة، وتأهيل كافة المناطق المتضررة والحد من التأثيرات السلبية لمصادر التلوث، وإيجاد بيئة نظيفة ومناسبة لسكان المنطقة والعاملين فيها.

وبحسب الدراسة، تعتمد خطة تأهيل وتحسين الوضع البيئي على برامج عمل موجهة نحو القضايا البيئية التي تعاني منها المنطقة.