بدأت اللجان المشكلة من أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز عملها أمس في توزيع المساعدة المالية العاجلة على متضرري الأمطار التي اجتاحت المنطقة قبل أيام.

وكشف وكيل إمارة المنطقة المساعد محمد الحقباني في تصريح صحفي أمس أن التوجيهات التي وصلتهم تنص على تقديم المساعدات لأي مواطن يتقدم لهذه اللجان بحجة الضرر دون التدقيق فيما يثبت الضرر والاكتفاء فقط بطلب إثباته وإثبات أسرته وموقع سكنه، حيث سيؤمن له ولأسرته الإعاشة والسكن في حال توفره، نزولا على رغبة المتقدم أو يتم صرفها له مادياً.

وأشار الحقباني إلى الدور الذي قامت به بعض اللجان التطوعية ومساهمتهم في مساعدة الجهات المعنية، وخصوصاً السيدات اللواتي كانت مشاركتهن بارزة أثناء هذه الأمطار التي اجتاحت المنطقة.

من جانبه، أكد الناطق الإعلامي لإمارة تبوك علي القحطاني أنه تم التتسيق بين أمير المنطقة ووزير الشؤون الاجتماعية لتقديم 13 مليون ريال دعما للجمعيات الخيرية بالمنطقة. وأضاف أن الأمير فهد بن سلطان وجه لجنة حصر الأضرار بأن تكون أولوية صرف هذا المبلغ للمتضررين من أصحاب الظروف الخاصة والأرامل والأيتام، بحيث تتم تهيئة منازلهم أو استئجار منازل أخرى وتأثيثها وتجهيزها بكافة الاحتياجات. من ناحية أخرى، ذكر مندوب وزارة المالية محمد العثمان أنه تم تخصيص "700" ريال لرب الأسرة ومثلها للزوجة كمساعدات نقدية. أما الأبناء فخصص لكل فرد "50" ريالا، مشيراً إلى أن هذا المبلغ هو احتياج الأسرة لمدة أسبوعين.من جهة اخرى وجه وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بصرف مساعدة مقطوعة للأسر المسجلة في نظام الضمان الاجتماعي بمنطقة تبوك التي لم يسبق أن صرف لها مساعدات مقطوعة هذا العام، وذلك لمساندتهم جراء السيول والأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة مؤخرا، وأيضا بحث الحالات الضمانية المتضررة منازلها لشمولها ببرنامج الفرش والتأثيث. كما وجه الوزير بالدعم العاجل للجمعيات الخيرية في منطقة تبوك, لتعزيز جهودها في مساعدة ومساندة الأسر المتأثرة من تلك الأمطار والسيول.