استأنف الفريق الكروي الأول في نادي الهلال تدريباته أمس على فترتين صباحية ومسائية عقب يوم الراحة، وذلك بمشاركة المنضم حديثاً محمد مسعد الذي وصل أول من أمس ليبدأ مشواره مع فريقه الجديد معاراً من الأهلي حتى نهاية الموسم.

وركز المدرب الكرواتي زلاتكو في مران أمس الذي غاب عنه الدوليون المنضمون للمنتخب السعودي الأول، على رفع المعدل اللياقي وشرح منهجيته الفنية وطريقة اللعب التي تختلف كلياً عن الطريقة التي كان يعتمد عليها سلفه الفرنسي أنطوان كومبواريه.

ويعمل زلاتكو جاهداً على تعزيز سرعة تجاوب لاعبيه مع نهجه الفني الجديد وتطبيقه في المناورات مع تبقي أيام معدودة عن مواجهته الصعبة مع الفيصلي السبت المقبل في نصف نهائي كأس ولي العهد.

من جهة أخرى، وعلى نقيض نفى سامي الجابر أنباء حول توليه قيادة الدفة الفنية للفريق الكروي الأول سواء الموسم الحالي أو المقبل، إلا أنه ألمح عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى إمكانية تدريبه للهلال دون أن يحدد متى، معتبراً تدريب الهلال أمنية خاصة له.

وعلمت "الوطن" أن الجابر يجد قبولاً جماهيرياً وشرفياً كبيراً لتولي تدريب الفريق الموسم المقبل، بالرغم من المعارضة التي يجدها من عدة أسماء لأسباب مختلفة، في حين فضلت إدارة النادي تأجيل الحديث عن هذا الأمر لوقت لاحق، خاصة مع تولي زلاتكو مهمته الجديدة لمنحه فرصة العمل بهدوء وكذلك منحه الثقة والدعم.

وكانت أنباء قد تواترت منذ وصول الجابر للرياض قادماً من باريس أثناء مباراة الهلال والنصر الأربعاء الماضي عن قرب عودته للفريق ضمن الجهاز الفني، وهو ما تعزز بإقالة الفرنسي كومبواريه، بيد أنه نفى ذلك قطعياً، مؤكدأً استمراره مع أوكسير الفرنسي مساعداً للمدرب بعقدٍ يمتد حتى نهاية الموسم.

وكشف الجابر أن حضوره "المفاجئ" للرياض كان بمهمة عمل تخص فريقه الفرنسي في المنطقة والخليج.