من خلال برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب، واستمرار العمل في طرح مشاريع لتدريب وتوظيف الشباب في المجالات المختلفة التي يحتاجها سوق العمل، تعتزم مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، مواصلة أعمالها الحياتية المختلفة على مستوى المملكة.

وتمثلت إنجازات البرنامج في توظيف 47.522 شابا وفتاة من خلال التدريب بشقيه التأهيل المهني والوظيفي، أو من خلال التوجيه والإرشاد.

كما أطلقت الحاضنات الفكرية "الأندية الشبابية" في مجالات تقنية المعلومات وذوي الاحتياجات الخاصة، ونادي رؤية للمكفوفين الذي احتضن المئات من المكفوفين والمكفوفات في برامج طويلة الأمد، كما وفر لهم المعامل الخاصة بتعليمهم. وتعمل المؤسسة في مجال الاهتمام بذوي الظروف الخاصة من خلال لجنة التأهيل الاجتماعي، إذ تهدف اللجنة الى الاهتمام بمخرجات السجون، ومستشفى الأمل، ودور الملاحظة، إذ عملت بتدريب عدد من السجناء في مقار السجون، وأنشأت معملا للحاسب الآلي في كل سجن في محافظات المنطقة، وسيتم الانتهاء قريبا من تمويل مشاريع صغيرة لصالح السجناء، وفي هذا الإطار أنشأت المؤسسة معملا للحاسب الآلي في نادي الصم بالشرقية.

وتتضمن مجالات عمل المؤسسة، الإسكان الميسر لمحتاجي الإسكان، إذ أنشأت المؤسسة مشروع الإسكان الميسر بالمنطقة، واستفادت أعداد كبيرة، وأصبح نموذجا للإسكان في المملكة، مولية مجال تنمية المرأة في إنجازات متعددة، منها صندوق الأمير سلطان لتنمية المرآة والذي نجح في تمويل مئات المشاريع الصغيرة للسيدات، إلى جانب عدد من البرامج والجوائز المعنية بتنمية المرأة، ويضاف إلى ذلك المكتب النسوي لبرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب والذي وظف أكثر من 11000 فتاة من خلال التدريب، وعمل على تنمية الفتيات في مجالات عدة. كما يعمل مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير، ومركز الأميرة نوف بنت محمد بن فهد، لدعم المرأة العاملة في تأهيل الفتيات على مهن وحرف تساعدهن في مواجهة متطلبات الحياة.

وتركز المؤسسة في أحد مجالاتها على البحث العلمي وتطبيقاته، ومساهماته في تنمية المجتمع في المجالات المختلفة؛ إذ تمول المؤسسة كرسي الأمير محمد بن فهد للمبادرات الشبابية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.

كما تبنت المؤسسة كرسي الأمير محمد بن فهد للدراسات الحضارية في جامعة الدمام، ويهدف إلى إعداد البحوث في مجالات الدراسات الحضارية بفروعها المختلفة.

وقد أعدت المؤسسة خطة استراتيجية لاستمرارية العمل بنوعية في هذه المشاريع، إضافة إلى المشاريع الجديدة.