تمر الأيام والشهور والسنوات، وخلال الأربع سنوات الماضية نعيش نحن مواطني منطقة نجران في سعادة غامرة ومناسبات مستمرة، يتم من خلالها افتتاح مشاريع أو وضع حجر الأساس لأخرى جديدة، وكل ذلك وراؤه أميرنا ربان السفينة الماهر الأمير مشعل بن عبدالله، الذي يعتبر الدافع الأول للمشاريع كافة، حتى أضحت المنطقة ومحافظاتها ورشة عمل كبيرة من التنمية في مختلف المجالات الخدمية.

وبحكم وجودي كعضو في مجلس المنطقة، لمست الحرص والمتابعة من لدن سموه الكريم، على الاهتمام البالغ بإنجاز المشاريع في أوقاتها المحددة، وبالجودة المطلوبة ليتحقق الهدف من إنشائها، لينعم الجميع بما تسخره الدولة المباركة، من بذل وعطاء سخي.

وهنا يسرني ويسعدني أن أتقدم للأمير مشعل بن عبدالله بأسمى آيات التهاني والتبريكات على تجديد الثقة الغالية في سموه، وهو أهل لهذه الثقة، وبهذه المناسبة أقدم له صادق التهاني على ما يكنه أهالي المنطقة من حب وتقدير لسموه، وذلك نتيجة لما أشعر به شخصيا من الذين أعرفهم وأناقشهم وأسمع منهم مدى ما يحظى به أمير المنطقة من محبة وتقدير، وهذا شيء طبيعي، فتبادل المشاعر الإيجابية بين الحاكم ومواطنيه تتجاذب كالمغناطيس. ولكننا ولله الحمد والمنة محظوظون في منطقة نجران، لأن الحب والخلق والابتسامة من سمات أميرنا المحبوب، وهو يثق في أننا نبادله المشاعر نفسها. وختاما نسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا أميرنا وقيادتنا الحكيمة، وهذا الحكم الراشد الذي في ظله يسود الأمن والاستقرار والرخاء والنعم التي لا تعد ولا تحصى، وحتى تدوم أرجو الشكر لله أولا وآخرا، ثم لمن هو السبب في تلك النعم التي يعيشها الشعب السعودي.