واجهت قوة أمنية مشتركة ضمت إدارة الأمن الوقائي والمهمات والواجبات الخاصة والدوريات الأمنية وإدارة مرور الرياض وعلى مدار 9 ساعات الجمعة الماضي ظاهرة التفحيط والتجمهر بـ122 فرقة رسمية ومدنية وأكثر من 90 سطحة وعدد من الباصات، وتمكنت من القبض على 7 من المفحطين المشهورين، و5 أشخاص درباوية مع سيارتهم إلى جانب 307 أشخاص من المتجمهرين منهم 78 حدثا، فيما تم حجز 237 سيارة كانت معهم وعثر على 21 سيارة أخرى بالموقع تركها أصحابها وفروا.

وأعلنت شرطة منطقة الرياض في بيان صحفي أمس عزمها الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ممارسة التفحيط أو الظهور بمظهر وعادات الدرباوية أو تشجيعه وأن الحملات ستستمر حتى القضاء على هذه العادات السيئة الدخيلة على المجتمع، مشيرة إلى أنها ستطبق أقصى العقوبات على كل من تثبت عليه المشاركة أو الحضور.

وأضافت الشرطة أنها لن تألوا جهدا في متابعة هذه الممارسات الخاطئة في كل المواقع داخل وخارج مدينة الرياض وأن العقوبات سوف تتضاعف على كل من يثبت ضبطه أكثر من مرة سواء من الممارسين للتفحيط أو المتجمهرين، وحثت الجميع على التعاون معها فى الحد من هذه الممارسات الخاطئة مع العمل على متابعة الأبناء ومعرفة أماكن تواجدهم ومرافقيهم والإبلاغ عن أى موقع تمارس فيه مثل هذه الحالات.

هذا، ونفذت شرطة منطقة الرياض وبتوجيه مباشر ومتابعة من مديرها اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال حملة مشتركة من كافة الجهات ذات العلاقة بالشرطة ضمت إدارة الأمن الوقائي والمهمات والواجبات الخاصة وإدارة مرور الرياض، وبمشاركة الدوريات الأمنية الجمعة الماضي استمرت تسع ساعات لملاحقة ومتابعة ظاهرة التفحيط وقد تم التنسيق لدهم موقعين يرتاده أصحاب هذا النشاط هما منطقة غرب التشاليح وظهرة المهدية.