كشف مدير العلاقات العامة ومعالج قسم الإدمان في مجمع الأمل الطبي بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالسلام الشمراني، أن المجمع شرع في معالجة بعض المفحطين للتخلص من سلوكياتهم، وذلك في إطار العلاج السلوكي والدوائي الذي يخضعون له في المجمع.
وقال الشمراني لـ"الوطن"، إن الدراسات الأخيرة وإحصائيات المرور سجلت زيادة مرتفعة في الحوادث المرورية المرصودة من قبل المفحطين، مشيرا إلى أن أغلب المنتمين لهذه الفئة يلجؤون لتعاطي الحبوب المنشطة لضمان الحصول على التحفيز الذهني وتولد الشعور بالعظمة وانعدام الحس بالمسؤولية أو الإحساس بالخوف، مما يضمن لهم الجرأة المنشودة.
وأكد الشمراني أن معظم الحالات تأتي إلى المجمع بعد تورطها في جرائم تكسير أو طعن، مشيرا إلى أهمية اللجوء إلى العلاج السلوكي والدوائي للتخلص من أعراض هذا المرض المصاحب لتعاطي المنشطات.
يذكر أن الإدارة العامة للمرور قامت أخيرا بتوجيه خطاب يقضي بالسماح باستخدام القوة الجبرية والصدم لإيقاف المفحطين في حالات التفحيط التي ترتبط بقضايا جنائية من نزع لوحات أو سرقة سيارات أو سكر وإطلاق نار، علما أن العقوبات تحدد بحسب عدد المرات، مبينا أن المرة الأولى تحجز المركبة 15 يوما مع غرامة قدرها ألف ريال، إضافة إلى إيقاف الشخص 10 أيام، وفي المرة الثانية يتم حجز المركبة مدة شهر وفرض غرامة 1500 ريال وإيقاف الشخص 20 يوما، أما الثالثة فيتم فرض غرامة مالية قدرها ألفا ريال مع حجز المركبة والرفع للحاكم الإداري لطلب مصادرة المركبة أو تغريم صاحبها بدفع قيمة المثل مع تشديد العقوبة.