توقع نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف، أن يرفع قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخاص بتمديد برنامج الابتعاث الخارجي لـ5 سنـوات إضافـية، أعداد المبتعثين لتصل إلى 200 ألف مبتعث ومبتعثة.

وأبلغ السيف "الوطن" أمس، أن تخصصات دقيقة وحيوية ينتظر أن تدرج في قائمة تخصصات الابتعاث، من أبرزها مجال الهندسة البترولية والملاحة البحرية، في خطوة تهدف إلى تحقيق أهداف تنموية مستدامة، عبر التخصصات الدقيقة التي تعتزم الوزارة إضافتها.

وأوضح نائب وزير التعليم العالي أن هناك تنسيقا يشهده برنامج "جاهز" لتوظيف المبتعثين، ودراسة آليات أكثر كفاءة للتنسيق مع سوق العمل لاستيعابهم، في الوقت الذي وصل فيه عدد المبتعثين الحالي إلى نحو 150 ألف مبتعث في 26 دولة حول العالم، ليكون إجمالي المستفيدين 300 ألف ما بين مبتعث ومرافق.




سيتيح قرار خادم الحرمين الشريفين بتمديد برنامج الابتعاث الخارجي الفرصة لأكثر من 200 ألف طالب وطالبة للاستفادة من البرنامج، وهو الرقم الذي توقع نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف أن يصل إليه إجمالي المبتعثين المستفيدين من البرنامج بخلاف أسرهم، وذلك بعد الشروع في المرحلة التالية من البرنامج.

وقال السيف في تصريح لـ"الوطن" إن عدداً من التخصصات الإضافية ستطرح بعد إعداد تقييم شامل للبرنامج، لافتاً إلى أنه سيتم التركيز على إضافة تخصصات دقيقة ترتبط بمجال الهندسة البترولية، والملاحة البحرية، والتي ستضاف لقائمة التخصصات المطروحة مسبقاً.

وأضاف السيف أن برنامج الابتعاث سيخضع لتقييم سنوي قبل بداية المرحلة التاسعة، وستعاد دراسة احتياجات سوق العمل في القطاعين الحكومي، والخاص، إضافة إلى التنسيق بصورة أكبر مع برنامج "جاهز"، المخصص لقواعد بيانات المبتعثين، وربطها بالوظائف المتاحة، بالتعاون بين الوزارة ووزارة العمل.

وقال نائب وزير التعليم العالي إن قرار خادم الحرمين الشريفين بتمديد برنامج الابتعاث خمسة أعوام إضافية، يؤكد نظرة بعيدة المدى، ورؤية إستراتيجية ثاقبة، حيث قارب البرنامج على تجاوز 10 أعوام من عمره، استفاد منه نحو 150 ألف مبتعث، فيما بلغ إجمالي عدد المبتعثين مع المرافقين من أسرهم نحو 300 ألف، وهو ما يضع المملكة في موضع الصدارة في ابتعاث أبنائها وبناتها الطلاب والطالبات، والذي انعكست آثاره الإيجابية على كافة الأسر السعودية.