نفت وزارة الشؤون الاجتماعية ما ذكرته والدة الطفلتين المعنفتين من والدهما في أحد رفيدة من أن "دار الحماية" رفضت استقبالهما وأنه لا توجد أماكن خالية في الدار. وقال الناطق الإعلامي للوزارة خالد بن دخيل الله الثبيتي وفقا لإفادة مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة عسير ورئيس لجنة الحماية بالمنطقة إن الأمر بدأ ببلاغ تلقته "دار الحماية" عبر الفاكس من مستشفى أحد رفيدة في 24 ربيع أول إلى جانب خطاب من هيئة حقوق الإنسان بعسير في نفس التاريخ حول نفس القضية، وبالفعل تمت مباشرة الحالة من قبل وحدة الحماية الاجتماعية بأبها، وأعد تقرير بذلك وتمت مخاطبة شرطة أحد رفيدة بهذا الشأن بخطاب رسمي من أجل إفادة الوحدة عما تم بشأن رب الأسرة ولم يتم الرد حتى تاريخه. كما تمت مخاطبة مستشفى أحد رفيدة بطلب تقرير طبي شرعي يثبت ما ورد في البلاغ ولم يتم الرد أيضا حتى تاريخه. وقد علمت الدار عن إطلاق سراح الأب وعودته لمنزله وأسرته المكونة من تسعة أفراد، حيث إن أمهم مطلقة وترغب في احتضان أبنائها.

ووسط هذه الظروف ولعدم وجود ما يمكن الاستناد عليه في الإيواء ليتم العرض بموجبه لمقام الإمارة لأخذ الموافقة على ذلك فلم يتم الإيواء علما بأنه ستتم متابعة الحالة لدى الأسرة واستدعاء الأب للوقوف على حاجة الطفلتين للحماية من عدمه، وذلك لوجود خلاف بين الأب وطليقته على الأبناء.