تتصاعد بشكل مستمر حصيلة الإنجازات التي يحققها المبتعثون السعوديون في مختلف أنحاء الكرة الأرضية، ففي أستراليا حقق المبتعث ممدوح القثامي إنجازاً يضاف إلى سجل إنجازات المبتعثين.

قام القثامي بالمساهمة الفاعلة في مجال أبحاث السرطان، بالتعاون مع "المعهد البريطاني لأبحاث السرطان" في لندن، و"قسم الهندسة الكيميائية بجامعة ملبورن"، و"الهيئة الأسترالية للحماية من الأشعة وسلامة الطاقة النووية"، إذ أسهم في ابتكار طريقة جديدة لزيادة قوة الأشعة المستخدمة في علاج السرطان باستخدام جزيئات نانو الذهب، باستخدام جهاز تم ابتكاره لهذا الغرض من الفريق البحثي المشارك، وأطلق على هذا الجهاز اسم (dosimeter SMART) وهو جهاز يعمل على توضيح مدى تقبل الجسم لامتصاص الأشعة، وتوزيعها بشكل ثلاثي الأبعاد.

وحصل المبتعث عبدالله خلف العنزي، المبتعث في تخصص الكيمياء الفيزيائية والمواد المتناهية الصغر بجامعة نيوإنجلاند الأسترالية، على فرصة تمثيل الطلبة الدوليين بالجامعة في فعاليات "المؤتمر الدولي الثاني للطلاب الدوليين" والذي عقد بمدينة برزبن الأسترالية في يوليو من هذا العام.

وجاء ترشيح الطالب لهذه المهمة بعد فوزه في المنافسة التي تنظمها إدارة الجامعة سنوياً بين الطلاب الدوليين لاختيار من يمثلهم عبر تقديم أوراق تدعم طلب المتنافسين في تمثيل طلاب الجامعة في فعاليات هذا المؤتمر، والذي يتيح الفرصة للمشاركين في الاستفادة من العديد من ورش العمل والتي يقف في مقدمة اتجاهاتها القيادة، والمهارات المطلوبة للحصول على فرص وظيفية في سوق العمل.

المبتعث وسام الصبان حقق ثاني إنجاز له بعد ابتكار طائرة "الصقر الأخضر" ، والتي حصلت على عدد من الجوائز محلياً وعالمياً، حيث تمكن من إجراء تجربة عملية على غواصة مائية ذكية تعمل بنظام التحكم الذاتي، وتستخدم لأهداف البحث العلمي، بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة أبحاث الملاحة الجوية والفضاء (NASA ) ومعهد كاليفورنيا للتقنية.

إلى ذلك، حقق المبتعث في الولايات المتحدة الأميركية مصطفى سلمان الخلف إنجازاً بالمشاركة في أهم المؤتمرات الطبية العالمية في كل من أميركا، وأوروبا، وآسيا، حيث يشارك للعام الثاني على التوالي في واحد من أهم المؤتمرات الطبية المتخصصة في العناية المركزة الطبية وأمراض الصدر، والذي يعقد في بنسلفينيا بولاية فلادلفيا, بأميركا خلال شهر مايو المقبل 2013م. وعلى صعيد آخر، قدم المبتعث أحمد المتروك ورقة حول أفضل الطرق للوقاية من الزلزال؛ وذلك إثر موجات التسونامي والزلازل التي تتعرض لها اليابان أخيرًا، مشيراً إلى أن الزلازل تؤدي إلى العديد من الكوارث الثانوية، وقد تؤدي إلى تشقق الأرض، ونضوب الينابيع، أو ظهور الينابيع الجديدة.