أصدرت مؤسسة حجاج جنوب آسيا أمس، كراسة معايير النظام الجديد للخدمة التي ستقدم للحجاج بديلا للعقد الموحد وسط استياء عدد من المطوفين الذين سبق وأن التقوا وزير الحج الدكتور بندر الحجار، وطلبوا منه الانتظار لحين صدور الهيكلة الجديدة لمؤسسات الطوافة، والتي أكد الوزير أنها تدرس بهيئة الخبراء في الوقت الحالي، في حين تقدم عدد من المطوفين أمس بشكوى لوزير الحج يطالبون فيها بمحاسبة المجلس على تسريب كراسة مواصفات الخدمة الجديدة، والتي لم توافق عليها الوزارة إلى الآن.

وحددت الكراسة (حصلت "الوطن" على نسخة منها) شروط ومعايير اختيار العاملين في المكاتب، إذ اشترطت أن لا يكون صدر بحق المطوف حكم تأديبي يمنعه من العمل أو حكم شرعي في جريمة مخلة بالشرف والأمانة ما لم يمض عام على الحكم، وجواز ترشيح المحالين للتحقيق والمحاكمة واللياقة الصحية، وأن يكون وكيلا عن والده الذي يمارس المهنة، وأن يتفرغ للعمل حسب مواعيد العمل في مؤسسات أرباب الطوائف، وألا يقل عمره عن 20 عاما ولا يزيد على 60.

وفيما يتعلق بالعطاءات، اشترطت الكراسة أنه يحق لكل عائلة تقديم العطاءات، ويكون تحديد الرئيس من خلال العائلة، وفي حال التوافق يتم الاختيار وفقا للشروط، ومنها: الصفة، العمر، المؤهل، مكان الإقامة، اللغة، والتفرغ والدورات، ويمكن لأفراد عوائل مختلفة الاندماج في مجموعة واحدة شريطة أن يكون العطاء في حدود العدد المستحق تقديمه للعوائل، وأن تتضمن المجموعة المتقدمة ثلاثة أفراد من المطوفين الأصول وأبناء المطوفين بالوكالة عن آبائهم، ويمكن إضافة مطوفين أصولا أو وكلاء عن المطوفين والمطوفات كحد أدنى 9 أشخاص، ويشترط لأن لا تقل مدة عمل شخصين من أفراد المجموعة عن ثلاث سنوات متصلة أو خمس متفرقة.

وأشارت الكراسة إلى أن تقديم العطاءات يكون في مظاريف مغلفة بالشمع الأحمر خلال الفترة من 27 ربيع الآخر الحالي إلى الثامن من جمادى الأولى، وتدفع قيمة العطاء لموسم واحد، ومدة العقد أربع سنوات، وتقدم المجموعة شيكا مصدقا بقيمة 100 ألف ريال، وتحتسب كجزء من الدفعة الأولى في حال ترسية العطاء ويعاد في حال عدم الفوز، على أن تتم ترسية العطاء بناء على أعلى قيمة في حدود النطاق الذي حدده مجلس الإدارة سريا.

وأكدت الشروط على تسديد 25% من قيمة العطاء قبل 25 شعبان، وفي حال عدم التسديد يسقط حق المجموعة في العطاء، ولمجلس الإدارة إجراء منافسة على المكتب أو توزيع الحجاج على مجموعات أخرى.