أكد مدير عام كلية الملك فهد الأمنية، اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان، أن الجريمة تطورت وباتت تستخدم أساليب لابد من مواكبتها بالتقنية الحديثة، مشيراً إلى أن الكلية اختارت منذ فترة شعارا لها يحمل عينا تنظر إلى الأمن من خلال التقنية، وتحاول من خلاله جعل الكلية نموذجا للكليات الإلكترونية في كافة تعاملاتها، وذلك بتوجيه من وزير الداخلية.. جاء ذلك عقب حفل افتتاح معمل الدليل الرقمي وجناح المساحة الأمنية الذي رعاه وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أمس بحضور مندوبي القطاعات الأمنية والجهات الحكومية وأركانات الكلية. وتضمن الحفل شرحا لمعمل الأدلة الرقمية، وجناح المساحة الأمنية، وعرضت أفلام تعريفية لهما.

وأكد مدير كلية الملك فهد الأمنية، اللواء الدكتور فهد الشعلان، أن منفذي الجرائم استفادوا من التقنية بشكل كبير بالجانب السلبي، مشيراً إلى أن الكلية بدأت بمشروعين، الأول هو معمل الأدلة الرقمية، والآخر جناح المساحة، بناء على توجيهات وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف الذي أشرف على المشروع ودعمه. وقال إن الكلية من المؤسسات التي تهتم بالجانب التقني.

وأضاف اللواء الشعلان أن الكلية تسعى خلال المشروعين إلى تأهيل ضباط الأمن خير تأهيل لاستخدام التقنية، مبيناً أن الغرض من تغيير شعار الكلية قبل ثلاث سنوات التعمق بالجانب التقني من خلال وضع عين تقنية في منتصف الشعار، مما يعكس النظر بالجانب الأمني من خلال التقنية، وبيّن أن المشروعين كلفا 5 ملايين ريال.

وفي رده لسؤال "الوطن" عن الصعوبات التى واجهتهم في تنفيذ المشروع، والمدة الزمنية التي استغرقها، أوضح اللواء الشعلان أنه لم تواجههم أي صعوبات تذكر، بل كل الأمور كانت ميسرة في ظل تضافر الجهود، بدءاً من إشراف وزير الداخلية بنفسه على المشروع وانتهاء بالطاقم المتخصص الذي يعمل في الكلية.