مع بداية كل فصل دراسي تعود للواجهة عدة عقبات تختص بالمبتعثين ومرافقيهم، وعلى الخصوص الجدد منهم، أبرزها صعوبة إيجاد مسكن، وهو الأمر الذي يسبب ضغطاً مادياً ودراسياً على حد سواء يثقل كاهل الطلبة، لذلك يطالب المبتعثون بغرب أستراليا بفتح مكتب للملحقية الثقافية السعودية. يقول المبتعث بجامعة wa ، محمد الحربي، إنه وصل لمدينة بيرث متخيلا أنه سيجد السكن المناسب له ولأسرته في وقت وجيز، إلا أنه فوجئ بالعكس، حيث دخل في دوامة مكاتب العقار التي يضع بعضها حوالي مئة شرط للتأجير، وعند أخذ موعد لمعاينة المنزل، يحدد المكتب يوما معينا، ويشاركه عشرات الأشخاص من جنسيات متعددة للمعاينة، ويكون في النهاية من نصيب أحدهم.

ويضيف أنه تقدم بأحد عشر طلبا للتأجير دون فائدة، الأمر الذي تطلب منه دفع مبالغ طائلة لفنادق أقام بها هو وعائلته، حتى تدخل أحد الطلبة بمساعدته، وإسكانه بمنزل طالب سعودي آخر يتواجد في المملكة لظرف طارئ. من جانب آخر طالب عدد من الطلبة من عدة جامعات مختلفة بغرب أستراليا بفتح مكتب للملحقية في مدينة بيرث لتخليص معاملات الطلبة التعليمية منها أو الطبية وغير ذلك، حيث تقع الملحقية الثقافية بالعاصمة الأسترالية كانبرا، والتي تبعد عن مدينة بيرث بحوالي أربعة آلاف كيلو متر.