يكثر الكلام في الكتب حول المرأة وعلاقتها بالسياسة، فهل هذا صحيح واقع؟ أم إنها مجرد أساطير يتداولها الناس؟!
أنا هنا لا أقصد المرأة التي تحترف السياسة، وتصبح مسؤولة سياسية، مثل طيبة الذكر "مارجريت تاتشر"، تلك التي كانوا يسمونها المرأة الحديدية حين حكمت بريطانيا العظمى، ولكنني أقصد استغلال المرأة في السياسة لتتواصل مع الرجال وتسحب منهم الأسرار والمعلومات، بحيث تستخدم المرأة أنوثتها لاستدراج الرجال واستخراج ما في رؤوس الساسة من خطط ونوايا.
إن هذا العمل ـ وهو دخول المرأة على خط السياسة كجاسوسة ـ كثُرت فيه الأحاديث وأُلفت فيه الكتب، ومن الصعب نفيه، لذلك دعونا نتوقّعه ونصدّقه.
لقد قال الزعيم النازي هتلر: "اعتمد في السياسة على النساء يتبعك الرجال تلقائيا".
الزبدة: هكذا هي المرأة تدخل في كل تفاصيل الحياة، ولكنها ـ مع الأسف ـ مثل الشعير مأكول مذموم!.