أعلنت السلطات الباكستانية اعتقال رئيس منظمة "لشكر جهنكوي" ملك إسحاق في محافظة رحيم يار خان. وتأتي الخطوة بعد أن أعلنت المنظمة مسؤوليتها عن قتل 90 من شيعة هزارة بإقليم بلوشستان في عملية انتحارية في 16 فبراير الجاري. وفور اعتقال إسحاق أودعته الشرطة سجنا مشدد الحراسة كي لا تتمكن المنظمة المحظورة من إنقاذه. لكن متحدثا باسم حكومة البنجاب صرح بأن السلطات اعتقلت إسحاق لمدة شهر واحد فقط للحفاظ على الأمن العام، وأن اعتقاله يعود لخطبه التي تثير الفتنة الطائفية بالبلاد.

وفي السياق نفى محامي إسحاق أن يكون موكله مسؤولا عن التفجيرات في كويتا، مؤكدا أنه سيرفع قضية في المحاكم للإفراج عنه لأن السلطات لا تمتلك أية أدلة تدينه قانونيا. ويتهم إسحاق بالتورط في التخطيط لـ 40 عملية عنف طائفي قتل فيها 70 شيعيا في مختلف أنحاء إقليم البنجاب. وكانت السلطات حكمت بالسجن على إسحاق بالسجن لمدة 14 سنة بتهمة قتل الشيعة، غير أنها أطلقت سراحه في يوليو سنة 2011، ثم اعتقلته مجددا في السنة الماضية بعد قيام منظمة "جهنكوي" بعمليات عنف، إلا أن محكمة لاهور العليا أفرجت عنه لعدم وجود أدلة تدينه مباشرة.

من جهة أخرى، قتل 17 مسلحاً من طالبان أفغان بعمليات مشتركة نفّذتها قوات المساعدة الدولية بأفغانستان "إيساف" والقوات الأفغانية في الساعات الـ 24 الأخيرة بمناطق مختلفة من البلاد.