بمشيئة الله سبحانه وتعالى أفاق الطفل راكان الشهراني من غيبوبته بعد عام.

أفاق وكأن هناك أحدا يناديه: أفق يا راكان فأنت في وطن الخير والمحبة والعطاء، أفق يا راكان فأنت في وطن ولاة الأمر فيه أقرب ما يكونون إلى أبناء وطنهم، أفق يا راكان فأنت في وطن فيه أمير نبيل، ابن ملك خير، أفق يا راكان فأنت في وطن فيه إنسان سيحتضنك بآلامك وآمالك.. أمير سيقضي عن والدتك الديون التي أثقلت كاهلها.

نعم، أفاق الطفل راكان من غيبوبته، ليحتضنه الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، الذي كان أبا حانيا وأمر بعلاج راكان على حسابه.

هنيئا لهذا الوطن بولاة أمر يتلمسون احتياجات أبناء هذا الوطن، يشاركونهم أفراحهم، وهمومهم، هنيئا لهذا الوطن هذا التلاحم، الجميل بين القيادة والمواطن، هنيئا لمنطقة عسير بهذا الأمير النبيل.

هذا هو وطن الخير والمحبة والعطاء، وطن التلاحم والمحبة والتضحية، رغما عن كل حاسد، وعن كل من ينفث في بوقه بالكراهية.

كتب الله لك الأجر أيها الأمير، فالخير لا يستغرب من منبعه.