تفاعلا مع استغاثة ولي أمر طالبة، من عدم تسجيل ابنته، التي تعاني من صعوبات تعلم في مدارس التعليم العام، رغم دخولها في العام العاشر، رد مدير تعليم نجران ناصر المنيع بقوله: "نحن خدام وليس لنا منة في ذلك"، مشيرا إلى أن أبواب مكتبه مفتوحة لكل المواطنين، وأنه سيهتم بالأمر، واعدا بإنهاء معاناة الطفلة.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح مع المواطنين وأولياء الأمور، الذي نظمته الغرفة التجارية أول من أمس، واستضافت خلاله مدير التعليم، ومدير عام الدفاع المدني بالمنطقة اللواء ناصر بن سعيد عسيري.
وتضمن اللقاء إلى جانب الاستماع لمطالب المواطنين، عرضا مرئيا لكلا الإدارتين وإيضاحات للمشاريع المستقبلية والطموحات، بعدها فتح المجال للمناقشة والأسئلة للحضور.
وأكد المنيع خلال اللقاء، أن حركة النقل الداخلي تتم وفق معايير محددة ودون محاباة وليس من صلاحياته نقل معلم ما لم يكن هناك احتياج لسد العجز.
وعن تدوير أماكن القيادات التربوية ومديري ومديرات المدارس، بين المنيع أنه إذا لم يكن تغيير تلك القيادات لأجل التطوير، فسيكون ذلك أشبه بلعبة الكراسي، مؤكدا أن هناك الكثير من القيادات من يتفانون في عملهم ويقدمونه على أكمل وجه، مستشهدا بالنقلة الكبيرة خلال العام الماضي في عدد ملاعب المدارس والصالات الرياضية والنقل المدرسي، وهذا كله بفضل جهود تلك القيادات.
وقال المنيع ردا على سؤال عن أساليب عقوبة الطلاب ذوي السلوكيات غير المرغوبة، "نحن في المدارس نعالج الفكر، ويجب أن نحتوى طلابنا بدلا من إقصائهم"، لافتا إلى أنه وجه تعميما إلى مديري المدارس كافة بضرورة استلامهم للمدراس بعد الانتهاء من ترميمها للمسارعة في إصلاح الخلل إن وجد.
من جهته، أوضح مدير الدفاع المدني، أن إنشاء مراكز الدفاع المدني تأتي وفق خطط زمنية وترتيب معين؛ لتكون موجودة في جميع المحافظات والأحياء، مبينا أن أي منشأة لا تقوم إلا بعد معاينة إدارة الدفاع المدني.
وحول تدريب معلمات داخل المدارس لمواجهة أخطار الحرائق، أكد العسيري أن هناك خطة تستهدف عددا من الكوادر التعليمية، وما زالوا في طور المرحلة الرابعة في ذلك، مشددا على أن الهلال الأحمر هو المعني بالوجود أثناء الحوادث، وإذا تعذر ذلك فلدى الدفاع المدني سيارات مجهزة.