تتجه الإدارة العامة للشئون الاجتماعية بالقصيم، إلى استحداث إدارة للأزمات، لمعالجة أي حدث طارئ بمراكز التأهيل التابعة للإدارة.

أوضح ذلك لـ"الوطن" مدير الشئون الاجتماعية بالقصيم الدكتور فهد المطلق، مشيرا إلى أن الاجتماع الأول لمديري فروع الشؤون الاجتماعية بالقصيم خلص إلى التوصية بالرفع لإنشاء إدارة يطلق عليها "إدارة الأزمات".

وذكر المطلق أن الإدارة لديها خطة للأزمات خاصة بمراكز التأهيل الشامل بالمنطقة، لمعالجة أي خلل، وترتبطُ مباشرةً بالدفاع المدني في حال وجود مُشكلات، وهي جاهزةٌ للتنفيذ في حال وجود أمر طارئ أياً كان نوعه، مبيناً أن المُعاق وخصوصاً شديدي الإعاقة لا يجب الغفلة عنهم أبداً، وحدوث أزمات في أي وقت قد يسبب لهم عواقب وخيمة.

وأشار المطلق إلى أن آلية هذه الخطة تُطبق أولاً في المراكز الكبيرة التي يوجد بها شديدو الإعاقة، وهم بالدرجة الأولى، ويليهم دار الرعاية الاجتماعية للمسنين في المرتبة الثانية، أما بقية الفروع فيُعتبرون من الأصحاء.

وأكد المطلق أن اجتماع مديري الفروع الذي عقد الثلاثاء المنصرم شدد على المراقبة على الشركات المشغلة للفروع للقيام بواجباتها على أكمل وجه، مضيفاً أن البنود تكون كثيرةٌ في مراكز التأهيل الشامل للمُعاقين، مضيفاً: أن إدارة التشغيل والصيانة تحتاج إلى متابعة دورية؛ خصوصاً أن مراكز المنطقة تحتاج لمتابعةٍ دقيقة، وتعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة، إضافة ليومي الخميس والجمعة، حيث إن المُعاق توجد لديه مُشكلاتٌ صحية كبيرة كهشاشة العظام، وضعف من جميع الجوانب؛ ولو غفلنا عنه قد يحدث له مكروه.