أكد مصدر مطلع لـ"الوطن"، أن الطلب على الطاقة الكهربائية عربيا ارتفع بنسبة 6.2% في المتوسط خلال الـ10 سنوات الماضية، مبينا أنه من المتوقع أن يصل إلى حوالي 1139 تيرا وات في الساعة بحلول عام 2015، وإلى 1535 تيرا وات في الساعة حتى عام 2020.

وبين المصدر أن معدلات نمو استخدام الطاقة الكهربائية في الدول العربية تختلف وفق طبيعة الاستخدام ومستوى إتاحة مصادر الطاقة بكل الدول. وأشار إلى زيادة متوسط استهلاك الأفراد من الكهرباء بنحو 2.5% مقارنة بعام 2009، مؤكدا أن متوسط نصيب المواطن العربي من استهلاك الطـاقة للـعام الـواحد يبـلغ نحـو 3486 كيـلو وات في الساعة.

وتـوقع المصدر أن يصل مـتوسط الحمل الأقـصى للدول العربية إلى قرابة الـ200 جيجا وات في عام 2015، الأمر الذي يسـتدعي إنشاء قـدرات إنتاج كـهربائية لا تقل عن 50 جيجا وات بحلول عام 2015 على حد قوله، مبـينا أن ذلك الأمـر بات ضـرورة لمـواجهة الزيادة المـتوقعة في الـطلب على الطـاقة الكهربائية بمتوسط 8 آلاف ميـجا وات سنويا.

وأفاد المصدر أنه وفي الوقت الراهن فإن الدور الرئيسي في تنمية استخدامات مصادر الطاقة المتجددة يقع على كاهل الحكومات العربية بشكل عام، مبينا أن معظم مصادر الطاقة المائية الـعربية نـفدت، مـؤكدا أن نسبة مشـاركة الطاقة المائية في خليط الطاقة الكهربائية الـعربية ستنخفض عاما بعد عام.

وأكد المصدر أن طاقة الرياح تطورت على نحو سمح لها بالانتشار عالميا، مكتسبة ثقة المستثمرين، بإجمالي قدرات مركبة تبلغ 240 جيجا وات بحلول عام 2012، مبينا أنها تقدمت على الخلايا الشمسية ومركزات الطاقة الشمسية.

وأوضح المصدر أن نسبة مشاركة مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية خلال الفترة من 2010 حتى 2020 ستصل إلى 501%، مبينا أن النسبة الأكبر تأتي من طاقة الرياح تليها الطاقة المائية.