صعد المعلمون المتضررون من حركة النقل الأخيرة قضيتهم لنائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد آل الشيخ للمطالبة بالنقل. وتوجه عدد من المتضررين أمس إلى مقر الوزارة، وانتهى اللقاء بتشكيل لجنة تضم اثنين من المعلمين المتضررين لبحث الوضع على أرض الواقع، في وقت أفاد فيه عدد منهم بأن مدارسهم قررت احتسابهم في عداد "الغائبين" لهذا اليوم، لعدم حضورهم.

وأوضح مصدر مسؤول بالوزارة لـ"الوطن" أن لقاء المعلمين ليس الأول، وأنهم لم يقتنعوا بكلام النائب، ولكنهم اتفقوا هذه المرة على تشكيل لجنة تضم في عضويتها اثنين من المتضررين وتوزيع استبانة تبين العجز والنقص الحاصل، مشيراً إلى أن بعض المعلمين أبدوا تذمرهم من خصم مدارسهم عليهم لهذا اليوم، رغم أنهم يقصدون المطالبة بحقهم من خلال زيارتهم للوزارة.

وأضاف أن المعلمين فتحوا حساباً خاصاً بهم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لتفعيل قضيتهم وجمع شمل المتضررين، كما نشروا أسماء المعلمين الذين تم نقلهم من غير أن يخضعوا لشرط سنة التقديم - بحسب زعمهم - وهو ما خالفت فيه الوزارة بنود مفاضلة الحركة.

هذا، وكان المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم أكد في تصريح سابق إلى"الوطن" أن الوزارة أكدت على ما جاء في بيانها أن حركة نقل المعلمين والمعلمات التالية ستكون العام المقبل، وهو ما يعني ضمناً أنه لا حركة نقل أخرى هذا العام، وأن الوزارة تكتفي بحركة نقل واحدة بداية كل عام، وذلك ردا على مطالبات البعض بحركة نقل إلحاقية.