قال منظمو معرض العقار المغربي في جدة إن السعودية تحتل المرتبة الرابعة في قائمة أكبر الاستثمارات العقارية بالمغرب، فيما حلت الإمارات في المرتبة الأولى تليها الكويت وقطر.
وقال أحد مسؤولي المعرض العقاري، الذي اختتم فعالياته أمس بفندق الحمراء سوفتيل، حمزة إدريس في تصريح إلى "الوطن"، إنه كان من المفترض أن يشارك الكثير من رجال الأعمال المغاربة لعرض مشاريعهم واستثماراتهم ومنتجاتهم العقارية أمام السوق والمستثمرين من رجال الأعمال السعوديين، إلا أن صعوبة استخراج الفيزا (تأشيرة الدخول) كانت عائقا أمامهم، الأمر الذي قصر المشاركة على عدد محدود من الشركات العقارية المغربية. وكان "السكن الاقتصادي" السمة البارزة في المعرض العقاري، الذي كان حديث الزائرين من السعوديين والمواطنين المغاربة المقيمين في السعودية، وهو ما تحاول إحدى الشركات التابعة لوزارة الإسكان والتعمير المغربية تسويقه كحالة ترويجية للاستثمارات العقارية للأفراد، وليس لمجموعات (المستثمرين)، إذ يمكن الحصول على شقة صغيرة بقيمة 100 ألف ريال. لكن الأسعار المعروضة أيضا كانت مثار جدل بين المقيمين المغربيين، الذين وصفوا بعض أسعار بعض المعروضات بـ"المرتفعة"، رغم أن مساحتها لا تتجاوز 60 مترا مربعا.
ويمضي إدريس في سياق حديثه الصحفي، إلى إبراز معلومة اقتصادية وهي أن الحقيبة الترويجية صوب السعودية تشمل 25 مشروعا استثماريا بهدف جذب رجال الأعمال السعوديين.
وبحسب المنظمين، فإن المكون الأساسي لإقامة المعرض العقاري المغربي، هو محاولة الترويج وليس تنفيذ عمليات بيع، كما لم يخف المسؤولون في المعرض ارتفاع قيمة الاستثمار العقاري بالمغرب، مبررين ذلك بزيادة الطلب المحلي والخارجي على سوقهم، التي تشهد تفوقا نوعيا على دول المغرب العربي الأخرى.