سحور:

• بصراحة إن لم يكن (بوزك) شبرين على الأقل فلن يقتنع أحد بأنك صائم!

لا لا يكفي.. أكثر قليلا (يا سلام عليك).. اعقد الحاجبين قليلا (كمان تكة.. برافو)!



إفطار:

• منذ نفي الشباب بلا وظائف ولا قبول في الجامعات حسب الرغبات و(عمايل) اختبار القدرات وكل ما هو آت آت، ولا تنظيم للترفيه عنهم ولا أماكن يمارسون فيها الرياضة دون دفع رسوم، (نفسي أعرف) كيف لعاطل أن يدفع رسوما ليمارس هواية مباحة وينصرف عن الأمور (اللي بالي بالكم)؟ منذ ذلك الحين وهم على الرصيف إما يلعبون (بلوت) أو يتنافسون في (مد الأبواز)، ولا تستغرب إذا ما أصدر (ساهر) لوحة مرور جديدة عليها صورة (أخطبوط) وترجمتها المحلية: انتبه معبر أبواز!

بصراحة الذي لم يجد جامعة (تلمه) أو قبل في غير رغبته بداعي القدرات والمهارات و (أبوك السقا مات) فليمد (بوزه) ما استطاع!

• بعض الشباب - هداهم الله - استطاعوا دخول الجامعة ، لا وتخرجوا قبل رمضان ، إن توظفوا قبل خمس سنين ( ترانا ما نفهم في التعداد ) ، الحمد لله لدينا المزيد من ( الأبواز ) و بمؤهلات جامعية لا وتخصصات جديدة سياحة و فندقة ( حركات ) !

• وأنت صائم مستحيل تنسى أنك تعيش في قلب الصحراء، وأنت السبب – أخي المواطن – (لا تزعل مني) منذ بدأ موسم الحر المقدر بنصف عام والتكييف (شغال) طبيعي المكيف تطلع روحه، وطبيعي تهجم عليك الصحراء وأنت متمدد في بيتك فتجد السجادة صارت (طعس) والضبان اللاهثة من حولك!

تفكر تسافر؟ تحلف بعد؟ اسمح لي أنت لا تتابع الصحف ولا تقرأ أخبار السعوديين في الخارج، (على بالك) سيارتك لا تسرق إلا في الرياض؟ أما قرأت عن الأسر التي هددت وسرقت وضربت، العالم هناك يغيظها أن تسافر للفرجة عليها، وهي بكل تأكيد تتوقع إنه لا يسافر إلا الأثرياء، (فعين خير واقضب طعسك)!


إمساكية:

• أتحداك إن لم (تبوز) وأنت تتذكر إنك في صحراء وصائم، ولن تسافر، أحسنت (شبرين بالتمام و الكمال).. الآن يمكنني القول: تقبل الله!